هوىً جمِيلا ..

هوىً جمِيلا ..

فِي هزِيع ليْلٍ لهُوفٍ دقتْ ساعة الحائِط بِنسقٍ بطِيء فِي ساعةٍ مُتأخرةٍ مِن الشَّوقِ يُداهمهُ الوقتِ بذهنٍ غائبٍ والحنِين مُستيقظٌ مُنذ ليلٍ طوِيل رُبما لم ينمْ مِن الليلِ إلا قلِيلا . صرِير النَّبضِ فِي جوفِ الرُّوح خيَّم عليه الظَّلام والصَّمتُ همهمةٍ تُشبهُ أحادِيث ما قبل النَّوم خُيوطِ الفجْرِ الأُولى قد لاحت لكِنها الأفْكارُ أبتْ أن تهدأ خشية هاجسٍ لا يشْفِي غلِيلا . ابْتلعتُ رِيقي بِصُعوبةٍ حين أحْسستُ بأنْفاسِها كاللهبِ تكادُ تُحرِقَ جسدِي ما زِلتُ أضْغط بيدِي على صدْرِي علها تُفقِدني وعيي زفرتُ بضِيقٍ وآهـٍ يشُوبها الحُزن ترتدِي الضَّجر تُخفِي فِي جُعبتِها ذكْرى حادةٍ كثِيرة الإِضطِراب تتَساقطْ كقطَراتِ النَّدى العلِيلا . ياهـٍ كيْف أُرتِب فوْضى قلبِي وهمْسكَ فِي أُذن شفتِي يُداعِبَ شياطِين لذْتِي تُباغِتني اللهفةِ تغْمُرنِي ‏تنْبثِق كشقِيقةِ نُعمانٍ مِن بيْنِ ثنَايا غطَّاها غُبار الهجْرِ أبْغِي إليهِ سبِيلا . كندْفِ غيمةٍ جِئتُ صدْركَ أرتجِي بكيتُ مُرًا ووجدًا كثِيفًا وصقِيع الحُلمِ يصْفع أُمنياتِي حتى تلحْفتُ بِذكرىً لهَا سبحًا طوِيلا . أنْتظِر طيفُكَ يُعانِق لذةَ حُلمِي ‏أنْتَ يا هِبة الثُّلثِ الأخِير مِن ليْلِي كرِهتُ ذلِك الضَّجِيج العالِق بِقلبِي ‏ولَم أكْرهكْ فكُن لِي ومعِي اِمنحنِي حُبكَ إنِّي اتخذْتُه وكيلا . عيْناكَ ملاذِي أشحْتُ عنْ سِواها لعَل لِي عنْدكَ تبتُل لهفةٍ تُحيِي غياهِب وِحدتِي تُلقِي عَلى وجْهِ القَلبِ بِشارةٍ ترُد لِرُوحِي المُكبلةِ فجرٍ فَلا تضِل سبِيلا . أرْتشِف مِن ثغْرِ الغيْمِ مطرًا أتمَازجُ معهُ بِسكُونٍ عظِيم على إِثرهِ ينْتفِضُ النَّبض اِستحياءً لكِنهُ يرفِض التَّأجِيلا . تعَالَ إِلى خرِيف نبْضِي فإنِي خبأتُ لكَ عِشقًا عتَّقْتُه أزمِنةٍ أترنَّحُ عاشِقةٍ أسْكرتها خَمرةُ العِشقِ بِكُؤوسِ لوعةٍ تعتصِر عناقِيد الأَمانِي تعَال أحْيِي بِداخِلي رُوحًا بائِسةٍ وجسدٍ هزِيلا . وليْتَ يُوسُف صاحِبي يجُبَّ ذنبِ الغِيابِ بقمِيصِ النَّجاةِ يهِبني إِتْجاهاً واحدًا غيْر ذِي عوجٍ أَرنُو إِليهِ يرْوِي ظمَأ لهْفتِي بأحْسنِ تأوِيلٍ لَا يقْبلُ التَّعلِيلا . .................. عذْرِيةُ نبضٍ خطَّ حرْفٍ بِحُمْرةٍ بعَد ما عَانق صدْر الصَّفحةِ .. " نِثَارُ الْغَيْم "

ملك الصمت ,حكاية إحساس ,عيون فلسطين ,زعفرانه ,جبرني الوقت ,نوران العماري ,يفوق الوصف ,كِينَاز و 10 آخرون معجبون بهذا

حجازية ,عذب السجايا ,فتنة ترف ,وَ .. ,ملامح انثى ,كيان ,صفاالورد ,جـنــون♚ ,شذى♛ ,زاخر الغيم

المصدر: منتديات زاخر الغيم

‏تفتَّقتْ كُل السَّنابِل عنَ هوىً
فِيهِ اللِقاء اِخْضرَّ عرْضًا وطُولا
أعْقبَ صبرًا تفَرد فِي هوىً جمِيلا ..

حجازية ,عذب السجايا ,شذى♛ ,زاخر الغيم معجبون بهذا

•

بخفوت توشوش بأُذن الغيم نسمة
كيف لها أن تهجع وعيناهُ نجمتان تنير العتمة
تتحسس موق الحاجة وربكة الإنتظار تزاورك./
متأجج بك بنى مستعمرة عشقه بداخلك
هو الضيف والغائب القريب يأبى الرحيل عنك
هو الانا أهدته متسع لإدراكه وإكرامه .
سيبتلع غصة الحزن دونك ويسترق وليمة الخوف
يبدلها بكأس حلم وهدوء وزمزم طعمه حلو
يستَّل التعب ومرارة الوقت وطاغيات الشعور
يلبسك همسات التمادي بقرب ويصب الاماني
قدحاً تلو الآخر لتبتسم شفاه التحقيق ويتم وعده
كل شي سبغ بنشوة الشعور وتهندم بإستبرق.
قريرة العين نائمة وصغار الراحة تبعث الهدوء
تعانق سماؤه بعطر ،ليفيق على نبض وهمس
ولمسة حنو تسترق تنهيدة الحب من عينيه
ويتمم اللقاء بكلمات ..(الإحتياج)
لعل اعاصير الجوى درس لن ينساه ويبقى
متمرجحاً بين كتفي ..اعتاد الهدوء بينها بصمت
ولا يأبى الغرق هنيهه ونهر نقاؤك يهديه عباب
عطرك ، كفاه تعففاً ونشيج الرغبة غزير الأمنيات
سيعود ويمنحك قبلة يوشمها على وجنة النور
غارقة في بحر عطره ودفئه فلا توقضون "/
ومازال يقسم برب يوسف لقد بلغ به الحب عتيا

الكاتبة القديرة / زمرد
كلماتك مضمخة بالشعور وداليات من الجمال نور
هزمت مقصلة الوجع ،وزُفت عرائس الأبجدية مزبرجة
ومازال حرفك حافل بالفرح يسكب العذوبة ليروي
سواحل جفت لنتناولها كؤوس مترعة بالشهد
تهبنا حفنات من سكر حُصرت مابين كوثر وسلسبيل

دام لنا حضورك وانسكاب مدادك العذب وتميزك
لك الشكر وبعدد ما تساقط من السماء ماء وورد


الختم والرفع مع المنح
وموفور الشكر

حجازية ,ملامح انثى ,كيان ,زمرد معجبون بهذا

عطآء منهمر بإنتقآء رآئع وطرح جميل
سلمت الأنآمل أسعدني التوآجد في متصفحكم الرآقي
وأستمتعت بالقرآءة وبإنتظآر جديدكم
بشوق دمتم بود وإحترآمآ وتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاخر الغيم • بخفوت توشوش بأُذن الغيم نسمة كيف لها أن تهجع وعيناهُ نجمتان تنير العتمة تتحسس موق الحاجة وربكة الإنتظار تزاورك./ متأجج بك بنى مستعمرة عشقه بداخلك هو الضيف والغائب القريب يأبى الرحيل عنك هو الانا أهدته متسع لإدراكه وإكرامه . سيبتلع غصة الحزن دونك ويسترق وليمة الخوف يبدلها بكأس حلم وهدوء وزمزم طعمه حلو يستَّل التعب ومرارة الوقت وطاغيات الشعور يلبسك همسات التمادي بقرب ويصب الاماني قدحاً تلو الآخر لتبتسم شفاه التحقيق ويتم وعده كل شي سبغ بنشوة الشعور وتهندم بإستبرق. قريرة العين نائمة وصغار الراحة تبعث الهدوء تعانق سماؤه بعطر ،ليفيق على نبض وهمس ولمسة حنو تسترق تنهيدة الحب من عينيه ويتمم اللقاء بكلمات ..(الإحتياج) لعل اعاصير الجوى درس لن ينساه ويبقى متمرجحاً بين كتفي ..اعتاد الهدوء بينها بصمت ولا يأبى الغرق هنيهه ونهر نقاؤك يهديه عباب عطرك ، كفاه تعففاً ونشيج الرغبة غزير الأمنيات سيعود ويمنحك قبلة يوشمها على وجنة النور غارقة في بحر عطره ودفئه فلا توقضون "/ ومازال يقسم برب يوسف لقد بلغ به الحب عتيا الكاتبة القديرة / زمرد كلماتك مضمخة بالشعور وداليات من الجمال نور هزمت مقصلة الوجع ،وزُفت عرائس الأبجدية مزبرجة ومازال حرفك حافل بالفرح يسكب العذوبة ليروي سواحل جفت لنتناولها كؤوس مترعة بالشهد تهبنا حفنات من سكر حُصرت مابين كوثر وسلسبيل دام لنا حضورك وانسكاب مدادك العذب وتميزك لك الشكر وبعدد ما تساقط من السماء ماء وورد الختم والرفع مع المنح وموفور الشكر

/..

الحرف بيننا سنابل ملأ
‏والطهر آلهة النضج لنخبز رغيفنا الأول
‏حُلمك وحُلمي
وحين شوق منك ‏باغتني قلبي نبضًا ‏
وكأن حبال عشقي تهاوت فيك .
كيفما عجنت الحروف داعبتها بارتعاش النبض
وحرضتها لرشف فم الشوق
ليكتمل فيه ولهي البكر
وتكون عطري المعجون بجنونه .
تنضج صبابتها وجدًا
‏ويبتلعها تيه قلبه فيمارسها جنون عشقه
‏ويعصرها سقم الإشتياق
‏غصنٌ ينام على بعضه ، وتضيع بوصلة
‏المسافة في زحمة حنين لا يهدأ غضبه
ولا يلتئم جرحه ولا يسكنَ شراعه !
‏ترسمه حلمًا بلا ألوان وتصلب جذع حنينها
‏في وجه الشمس .
‏صيفه ينادي عطرها ليسكب غيم نبضه
فترتوي أحداقها شغفًا
‏تقبل في قيض انتظارها صورة
‏تنسج من ريح الشمس ظل الوريد .
‏تغافل دمعها تطلق من كفيها مر المسافة
يسابقني خيالي إليه ويسبق نبضي شوق يديه
‏فيغلق دوني عيون المساء ويسكبني رحيق الشغف
‏يُصلي مسائي لربه وأسجدَ شكرًا أن كنت نبض الحياة .

بالمناسبة يا زاخر الغيم ..
كيف إجتمع السحر والجمال
بين ثنايا حرفك لا أدري .؟
لكنه حضورك يبقى ملاذًا ومأوى للجمال والأناقة
وفيء سعادة أستظل بظلالها
وكربيعٍ أنت يُلبس شتاء الروح دفؤها .

شكرًا لسموك ولما نُثر هُنا ولي الشرف
لا حرمني الله هذا الإحتواء .

" نِثَارُ الْغَيْم "

زاخر الغيم ,حجازية ,كيان معجبون بهذا

اسطورة الحرف انتِ
انشودة عطرة تدلت من نور الحرف
وتأبى القصة أن تكتمل
فيض من هوى الروح
تساقط ك أوراق الربيع
وتبقى حقيقة وحيدة
زمرد فقط لديها القدرة
على صناعة الفارق في اللغة

دمتِ رقراقة النبض والبيان يانقية

حجازية معجب بهذا

فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك
سلم لنا هذا المكنون المُمّيز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصّك

ناشدت حضوره في وجل
فكتمت تلك الاشواق
وفاض حنينها بعد الصمت
وجلاً بحبيبها ف الشوق حد السما
ف أبت إلا وصاله ، وكرهت غيابه ..
هالكه روحها في كف القدر
تندب الايام الطويله دونه ، وليالي سمر
ماكان صوته معانقاً سمعها ..


صرخت بعد صمتاً طويلا ً ..

ان السبيل لحبيبها مناها ،
وذاك العناق غايه وحلمها .
ولو تمنيت فوق المنى امنيات
لقالت وصاله ، والتمتع بعينه دون سواه
والبقاء بقلبه حبيبةً حتى الممات ..

ف الروح بعده تكمن في العذاب
والحياه دونه اشبه ب الهلاك ..


زمرد يازمرد .. قرأت النص مرات عديده
في كل مره يحملني لمكان أخر
بين الم الشوق ، ورغبة الحب داخلك
وقسوة الحبيب ، وتفاني الاوقات دونه
والامنيات الجميله بقربه ، وكل العتب حينها ينجلني

حملني هذا النص لبحور عده ،. فماأرتويت من جمالك
واحساسك هنا تغلغل ب اعماقي ..

دام قلمك الجميل نابض هنا ، تتمتع العيون بقرأته دون ملل

كل الشكر والورد

حجازية معجب بهذا

يسلم لنا ذوقك و ابداعك في العطاء
دام تألقك ، ولك تقديري