أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور السعودية ودولا أخرى في المنطقة اعتبارا من اليوم الثلاثاء لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف "الجرائم" الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن دول الخليج تسعى إلى طمأنة إيران بأنها ستقف على الحياد في الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وكان عراقجي قال إن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد، وحذر إسرائيل من شن أي هجمات على إيران. يأتي ذلك فيما تهدد إسرائيل بالرد على الضربة الإيرانية بالصواريخ التي استهدفت إسرائيل منذ أيام.
عراقجي نصح إسرائيل بـ"عدم اختبار إرادة إيران.. وإذا وقع أي هجوم على بلادنا، سيكون الرد أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف بالقول: "نحن نراقب كل تحرك، ونحلل كل ضربة، وفي الرد لن نتردد، ولن نتباطأ، ولن نتسرع، فأي هجوم على البنية التحتية لإيران سيُقابل برد أكثر حزمًا".
قبل ذلك، خرجت تصريحات من مسؤولين أميركيين لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times بأن رد إسرائيل على إيران قد يشمل مواقع عسكرية وأمنية وقيادية في إيران.
وأضافوا بأن إسرائيل ستحتفظ بخيار ضرب المواقع النووية الإيرانية في حال التصعيد.
وبعدما أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب ستعد ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طالها مطلع الشهر الحالي، عادت إيران وكررت موقفها.
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها