أتظن ياساكني أن البعد ينسيني ؟
وأني قد نجوت من غرقٍ هِمتُ فيه ؟
في العمق سهم هواك أصابني
ولا سواك يرتق الجرح ويشفيه
هيهات أن أسلو وقد جعلتك بي
ابن قلبي سلطانه ومن الأمر بيديه
أنت النور إن ضنّ الوجود بسناه
ومن يجيرني من وجعي ويقصيه
بك أدركت معنى الحياة يامن
تعطر به حاضر العمر ؛ وآتيه
حلمي بك سماء لا حدود لها
وفي الخيال يضم حقيقة تحييه
التوق لهيب يضيع به عقلي
واتجاه فكري جنونٌ أنت ترضيه
كم شغفت بوصل يوقد رعشتي
يامن اليك يظمأ قلبي وترويه
لك سابق العهد يامالكاً كلّي
أن لاسواك يعلو مكاناً تعتليه
وان تبقى غواية تسري بدمي
والنعيم الذي يغريني وأشتهيه ..
الأديب والشاعر القدير
كان حضورك المترف بالألق
كالنور المنسكب مع ميلاد الفجر
وكأنفاس الورد لحظة استفاقتها ..
ومنذ الوهلة الأولى
ملأت المكان دهشة وحبوراً
أستاذي ..
لقد تجرأ قلمي وحاول مجاراتك
وأدرك أنه قاصر عن بلوغ مداك
فاقبل وجودي هنا ولتعذر قصوري
ولك مني تحية إجلال وتقدير