يا ساكن القلب لا تبرح نواحيه/ شعر: صالح عبده الآنسي

أتظن ياساكني أن البعد ينسيني ؟
وأني قد نجوت من غرقٍ هِمتُ فيه ؟

في العمق سهم هواك أصابني
ولا سواك يرتق الجرح ويشفيه

هيهات أن أسلو وقد جعلتك بي
ابن قلبي سلطانه ومن الأمر بيديه

أنت النور إن ضنّ الوجود بسناه
ومن يجيرني من وجعي ويقصيه

بك أدركت معنى الحياة يامن
تعطر به حاضر العمر ؛ وآتيه

حلمي بك سماء لا حدود لها
وفي الخيال يضم حقيقة تحييه

التوق لهيب يضيع به عقلي
واتجاه فكري جنونٌ أنت ترضيه

كم شغفت بوصل يوقد رعشتي
يامن اليك يظمأ قلبي وترويه

لك سابق العهد يامالكاً كلّي
أن لاسواك يعلو مكاناً تعتليه

وان تبقى غواية تسري بدمي
والنعيم الذي يغريني وأشتهيه ..

الأديب والشاعر القدير
كان حضورك المترف بالألق
كالنور المنسكب مع ميلاد الفجر
وكأنفاس الورد لحظة استفاقتها ..
ومنذ الوهلة الأولى
ملأت المكان دهشة وحبوراً
أستاذي ..
لقد تجرأ قلمي وحاول مجاراتك
وأدرك أنه قاصر عن بلوغ مداك
فاقبل وجودي هنا ولتعذر قصوري
ولك مني تحية إجلال وتقدير

الشاعر صالح عبده الآنسي ,شذى معجبون بهذا

المصدر: منتديات زاخر الغيم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح

أتظن ياساكني أن البعد ينسيني ؟
وأني قد نجوت من غرقٍ هِمتُ فيه ؟

في العمق سهم هواك أصابني
ولا سواك يرتق الجرح ويشفيه

هيهات أن أسلو وقد جعلتك بي
ابن قلبي سلطانه ومن الأمر بيديه

أنت النور إن ضنّ الوجود بسناه
ومن يجيرني من وجعي ويقصيه

بك أدركت معنى الحياة يامن
تعطر به حاضر العمر ؛ وآتيه

حلمي بك سماء لا حدود لها
وفي الخيال يضم حقيقة تحييه

التوق لهيب يضيع به عقلي
واتجاه فكري جنونٌ أنت ترضيه

كم شغفت بوصل يوقد رعشتي
يامن اليك يظمأ قلبي وترويه

لك سابق العهد يامالكاً كلّي
أن لاسواك يعلو مكاناً تعتليه

وان تبقى غواية تسري بدمي
والنعيم الذي يغريني وأشتهيه ..

الأديب والشاعر القدير
كان حضورك المترف بالألق
كالنور المنسكب مع ميلاد الفجر
وكأنفاس الورد لحظة استفاقتها ..
ومنذ الوهلة الأولى
ملأت المكان دهشة وحبوراً
أستاذي ..
لقد تجرأ قلمي وحاول مجاراتك
وأدرك أنه قاصر عن بلوغ مداك
فاقبل وجودي هنا ولتعذر قصوري
ولك مني تحية إجلال وتقدير

القديرة الأستاذة:

روح

ها هنا الحرفُ جاءَ سحراً حلالا
أنتِ من قد رمتُهُ سهماً؛ فنالا

ولنا فيهِ مرتعٌ خصبُ عذبٌ
وغديرٌ يفيضُ صفوًا زُلالا

لا أرى حرفَ شاعرٍ سوف يأتي
وقعُهُ ساحِرًا كحرفكِ حالا

كلُّ سهمٍ لهم من القولِ لا لن
يرتقي أن يطالَ منكِ جلالا

محاولة مجارة منك جميلة بمعاني تراكيبها
تنم عن إحساس مرهف وتذوق بالغ لجماليات
قصيدتي المتواضعة، ويكفيني شرفا هذا
بغض النظر عن مسألة استقامة الوزن والقافية

شكرًا، مررتِ كقطرةِ ندىً سكبتها أجفانُ الصّباحِ
على ثغر الزهور الذابلة؛ فاستحالت: ضحكاتٍ وفرح
وشوشات ومرح، وأهازيج نغم.
أشرَقَ حرفي بشعاع مرورك أستاذة