أنا الكبرياء أقف إمتثالاً لرغبة الوفاء ولحظة نقاء ولقاء
لا أتزحزح ولا أظل عنك وهلة ، زاهد في صومعة الهوى
شقيٌّ أنا أقف على ضلع صلب منادياً ويرتد إليَّ الصدى ولا يحرض الصبر فيني لحظة ، كيف أحتفي بك ونار الوجيب تتقد..
فلا شي يكمش أسبال اللهفة ولظى الإشتياق مشرئبة
أتوجس النهاية لتعبث بفراغات صوتي / ولا أُهزم
أتبوأُ من قلبك مقعد عِشق لأُتمم النسك وأسجد
سجود السهو في شرع هواك /وجوباً وإصطفاء
كأنه النزوح قد إقترب ،لا رحيل والأمنيات ووعدكِ
لذةٌ ويقين، يهبُني النعيم وجنتك غناء يا خميلة الغيم
شتاء وجليد تيبس منه غصن قلبي،
وأكتضت غيضاً نيران أرضي طيوفها تلتف حولي
لا عجبْ ورخيمُ صوتكِ يعبثُ بسمعي ويلفح أصعرَ
خدي ، فإياك أن يتعثر بك ،رغم أن كل عثرة معك نجاة
سأطرق باب سماؤك فلا رغبة لي بمزاريب الشُّح
سأتخضب بعطرك وكل شي يتكاثر، يلملم كل منحنى
والنور يستقيم ..
لتتبدد الظلمة وأجوس بمدارات وتينك رغبة
وكل خلاياك مطهمة بعطر ملائكي ،
فلا ملجأ ولا منجأ من نوى البعد وصبري سوآك
والبعض وكُلِّي لك ،أرسُمكِ وأرسوا بمرافيء شواطِئك
كل حين وأنا لكِ من المقربينْ. "
ممتلئة هي بالشعور
والنبض يفيض بشوقه
زلزلت أركانها
وما استطاعت ان تنطق او تحدث اخبارها
وتركت لحمرة خدها حق الاجابه لك
لتفتح لها صدرك للعناق يولجها بمسام روحك
ايها الالق
أي جنون هذا الذي يجعلنا نستيقظ
من نومنا العميق شوقا لهم
القدير زاخر الغيم
حرفك كـ الغيث انهمر برقة
وسكبت رؤياك في عمق الروح
هي يغريها البوح صدقاً
لك جل التحايا وعمقها
اسوقها بامتنان وود
تقيمي واعجابي مرصعه بالنجوم وليتها تكفي
كلما قرأت كلماتك يخالجني شعور
باالإنبهار والإعجاب بعذوبة كلماتك
وصدق أحاسيسك وعمق مشاعرك
كلماتك حيرتني
وحملتني إلى عالم جديد بالنسبه لي
لديك إحساس راقي جداً
في الكتابه و براعة في الإسلوب
فلك كل الشكر على هذه الرائعة
تقبل مروري
وبنتظار جديدك يا مبدع
تحيتي لك
دعني أسافر بشوقي في سماء إحساسك
أنت من تستحق قلبي
اتساع البحر اشاهد فيه سعة صدرك
وشعاع الشمس كنور وجهك
و الجبال تذكرني بشموخك وعنفوانك
هلم الي وامزج أنفاسي بأنفاسك
لتعانق روحي حدود روحك
لأنك أجمل قدر صادفته
أنت من تستحق حبي
السيد الراقي زاخر الغيم
حرفٌ ينبض بـ الحب والشوق
لـ تلك التي سكنت بين ربوع القلب
تسلم الانامل على مانثرت
لك كل التقدير