•
بخفوت توشوش بأُذن الغيم نسمة
كيف لها أن تهجع وعيناهُ نجمتان تنير العتمة
تتحسس موق الحاجة وربكة الإنتظار تزاورك./
متأجج بك بنى مستعمرة عشقه بداخلك
هو الضيف والغائب القريب يأبى الرحيل عنك
هو الانا أهدته متسع لإدراكه وإكرامه .
سيبتلع غصة الحزن دونك ويسترق وليمة الخوف
يبدلها بكأس حلم وهدوء وزمزم طعمه حلو
يستَّل التعب ومرارة الوقت وطاغيات الشعور
يلبسك همسات التمادي بقرب ويصب الاماني
قدحاً تلو الآخر لتبتسم شفاه التحقيق ويتم وعده
كل شي سبغ بنشوة الشعور وتهندم بإستبرق.
قريرة العين نائمة وصغار الراحة تبعث الهدوء
تعانق سماؤه بعطر ،ليفيق على نبض وهمس
ولمسة حنو تسترق تنهيدة الحب من عينيه
ويتمم اللقاء بكلمات ..(الإحتياج)
لعل اعاصير الجوى درس لن ينساه ويبقى
متمرجحاً بين كتفي ..اعتاد الهدوء بينها بصمت
ولا يأبى الغرق هنيهه ونهر نقاؤك يهديه عباب
عطرك ، كفاه تعففاً ونشيج الرغبة غزير الأمنيات
سيعود ويمنحك قبلة يوشمها على وجنة النور
غارقة في بحر عطره ودفئه فلا توقضون "/
ومازال يقسم برب يوسف لقد بلغ به الحب عتيا
الكاتبة القديرة / زمرد
كلماتك مضمخة بالشعور وداليات من الجمال نور
هزمت مقصلة الوجع ،وزُفت عرائس الأبجدية مزبرجة
ومازال حرفك حافل بالفرح يسكب العذوبة ليروي
سواحل جفت لنتناولها كؤوس مترعة بالشهد
تهبنا حفنات من سكر حُصرت مابين كوثر وسلسبيل
دام لنا حضورك وانسكاب مدادك العذب وتميزك
لك الشكر وبعدد ما تساقط من السماء ماء وورد
الختم والرفع مع المنح
وموفور الشكر