وجهكِ .. أعظم اكتشافاتي

نوران
ياسيدة الحرف يعلمنا الله كيف لا نحيد
يجمعنا بالطيبين ويداوينا بهم
شكراً شكراً

توليب
هذا النور الذي أُبصره بين السطور كان مردّه البياض
ها أنتِ تأتين نقيّة شفافة لنُبصر أرواحنا
وكل الظلام الذي يعترينا يغسله الله بالصباح
شكراً حتى ترضين

توليب معجب بهذا

زاخر الغيم
لم يكن عادياً حضورك
وأنت توليها عنايتك تبتهج
نقف في صف واحد نمجد الذين فتحوا لنا صفحاتهم لنكتب
كم مرة علينا أنّ نحمل عطاياهم بالعرفان إليهم
ها نحن نناول البياض قلوبنا وليتها تكفي
شكراً لك عليك حتى ترضى

توليب معجب بهذا

علياء
حيث أنتِ الآن سلامٌ عليك وعلى روحك الطيبة
إن أنتِ بخير كل شيء بخير
إن أنتِ تبتسمين كل شيء سيفعل
ويفعل ذلك كل ما يظلّ منتبهاً لـ احبك
حتى يبتهج الأبد في وجه الحكايات ..
أما المزيد فهو تواق إلى عينيك على الدوام
يتسابق كما لو أن في مقابلتها النصر المبين

علياء معجب بهذا

صفحات عاشقة
تُلهمنا الكلمات ذكريات الصور
كل لحظة كان فيها أحدنا خلف العدسة
كأنما كُتب علينا ألا مساس
وحضورك الزاهي يملؤنا بالأغنيات
شكراً لهطولك

مُهجة
يمنح الله المتشابهون اللقاء
ثم ينظر إلى قلوبهم فيؤلف بينها بالكلمات
أهلاً وشكراً دائماً

رحمة
أفاض الله عليك بالرحمات
أبهجني حضورك
شكراً للطفك

رانيا
يغفر حضورك شحّ الكلمات
إختزال الشعور في العمق حتى تنبت الكلمات
ذلك بعضك الذي كان جميلاً يُشبهك

يفوق الوصف
محظوظة هي النصوص التي تلفت انتباهك
تظلّ فخورة بذاتها وهي تنعم بالسلام
شكراً ياصديقي على حضورك الأنيق

حرفٌ مُنهمرٌ مِن فاهِ نُونٍ وعسْجدِ كلِم
تغَارِيد نرْجِسةٍ عذبةِ الملْمسِ لِروحك
وشُكر زُمرد لا حُدود له ..

" نِثَارُ الْغَيْم "