مغردا بالحب على غصن الوصال حصري بقلم المايسترو

يُلقي عليها تعاويذ عشقه
يتخللها بسحره فتتقد حياه
تنسى من كانت ؛
وكيف كانت قبله
لا يعنيها سوى لحظة وصل
تسرقها من بين أحضان خيالها
تأخذه بين ذراعيها
تسلبه فكره وتهديه رعشة
تملأ عينيه نوراً
فتكون له فاتنته ..
التي تمحو عنه الشقاء ..
تصمت عند الفقد ؛
وتصمت حين العناق ..
شتّان مابينهما في الشعور
إلا أنها ~
تجد في الصمت بمعيّته سعادة
تتمنى أن لا تنتهي أبداً .

المايسترو ..

يليق بهذا المكان أن يرهف السمع
لمعزوفة من معزوفاتك الربيعية
ويليق بنا أن يلامسنا هتان حروفك
فنصل لعالم آخر وزمان مختلف
فشكراً لك على هذا الجمال
الذي نثرته على حدود اوردتنا
رائعتك هنا عابقة عذبة
وقد نالت كل اعجابي
لقلبك السعادة وماتتمنى يا ألق
تحياتي

المايسترو معجب بهذا