مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
اعلانات زاخِر الغيمَ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| |
![]() |
![]() |
#27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحنينُ هذا الليل..
كانَ عاشقًا خاسرًا يتسلّقُ نافذتي بخفّةِ رجاء ويُضيءُ شمعةً على طرفِ اسمي . كانَ يلهثُ بلهفةِ من رأى ظلّها فجأة يمرُّ في الزحام كأنّهُ اشتَمَّ عطرَها في صفحةِ غياب . مدَّ يدهُ إلى صدري وقال: "هنا كُنّا نَسكن." ثمّ قرأ رسائلَ لم تُكتَب وأعاد ترتيبَ الشوقِ على رفوفِ الوقت . الحنينُ حينَ يأتي في هيئةِ الولع لا يمشي على قدمَين بل ينزلقُ كنسمةٍ بينَ نبضتين يُربكُني؛، ويجعلُني أبتسمُ.. ثم أنكسر . " نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
![]() ![]()
الساعة الآن 06:49 AM
|