06-29-2025, 10:04 AM
|
#21
|
سكبت من ألابداع
بين الأحرف شلالاً من جمال
مفرطه في الأناقة لغة ومعنى
بِـ أناقة هذهِ الأسطُر وعذوبة آحرفك
نقشت الروعة بـ رقة و رقي ،
ودفىء مشاعرك يلامس الوجدان
احييك على هذا البوح الراقي
سلمت وسلم احساسك ونبض قلمك
ودي وتقديري وتقيمي
|
|
|
07-01-2025, 01:12 PM
|
#22
|
ما اجمل ماقرات !
وخالقي انكِ سيدة الحروف وملكتها
|
|
|
07-01-2025, 03:11 PM
|
#23
|
حرف جَميلَ ورائع
سَلمتَ علىَ هذهِ الحروف الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ لِ سكبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ
|
|
|
07-14-2025, 12:00 AM
|
#24
|
المرارة..
ذاك الوجه الذي لا يبكي
ولا يئن
بل يترك طعمًا على اللسان لا يُنسى
طعم الغصّة
طعم ما لم يُقال.. وما لم يُفهم
وما لم يُقدَّر .
الحنينُ هذه الساعة
كان مرًّا
كأنّ كل الذكريات نُقعت في الخذلان
وسقتني على مهل.
لم يكن قاسيًا في صوته
بل في أثره
يترك في القلب شيئًا لا يُشفى
كندبةٍ على الروح من كلمةٍ فات أوانها
أو من يدٍ لم تُمدّ حين احتجت .
لم تكُن غضبًا
بل صمتًا عرف كثيرًا
وسكت طويلًا
ثم تذوّق الحقيقة؛، وابتلعها .
الحنينُ حين يتحوّل إلى مرارة
يُعلّمك أن الذكرى قد لا تقتل
لكنها تترك أثرًا مُرًّا في فمي
كلما حاولت النطق بـ "أنا بخير" .
المرارةُ أن أتذكّر.. حين أضحك
لكن طَعم الضحكة
مليء بالملح .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
07-14-2025, 12:04 AM
|
#25
|
وجهٌ خافت.. لكنه مألوف جدًا في دروب الحنين
حين يكون انتظارًا
ذاك النوع من الحنين الذي لا يتلفّت إلى الوراء
بل يحدّق نحو الباب
ينتظر دقّةً لم تأتِ
ورسالةً لم تُكتب
وصوتًا لم يأتِ منذ زمن
لكن القلب ما زال يُصغي .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
07-14-2025, 12:10 AM
|
#26
|
آهٍـ منه هذا القلق..
رأسٌ لا ينام
لا يصمت
لا يهدأ
بل يتقلب في صدري لا يعرف السكون .
الحنينُ هذا الليل..
لم يكن ذكرى
بل سؤالًا يُطرَح دون إجابة
رجفةٌ خفيفة في النّبض
كأنّ شيئًا ناقصًا
ولا أعلمُ ما هو .
القلق ليس خوفًا
إنه تلك الرجفة التي ترافقني
حين أتذكّر وجهًا
ثم أخشى أن أنساه .
الحنين حين يكون قلقًا
لا يستأذن..
يأتيني على هيئة سيناريوهاتٍ لم تحدث
وصورٍ تمشي في خيالي
تخيفني..
وتسلب مني النوم .
أُبدّل مقعدي
لكن ليس ما يؤلمني في الخارج
إنه هناك
في عمق الروح
حيث الحنين يُصارع المجهول .
القلق حنينٌ للمطمئن
للحاضر الواضح
لما لا يهتزّ تحت قدميّ .
لكني فقدته
ولهذا
أسهر.. وأُفكّر
ولا أهدأ ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
يوم أمس, 03:35 AM
|
#27
|
الحنينُ هذا الليل..
كانَ عاشقًا خاسرًا
يتسلّقُ نافذتي بخفّةِ رجاء
ويُضيءُ شمعةً على طرفِ اسمي .
كانَ يلهثُ بلهفةِ من رأى ظلّها فجأة
يمرُّ في الزحام
كأنّهُ اشتَمَّ عطرَها في صفحةِ غياب .
مدَّ يدهُ إلى صدري
وقال: "هنا كُنّا نَسكن."
ثمّ قرأ رسائلَ لم تُكتَب
وأعاد ترتيبَ الشوقِ على رفوفِ الوقت .
الحنينُ حينَ يأتي في هيئةِ الولع
لا يمشي على قدمَين
بل ينزلقُ كنسمةٍ بينَ نبضتين
يُربكُني؛، ويجعلُني أبتسمُ.. ثم أنكسر .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
يوم أمس, 03:37 AM
|
#28
|
ذاك الحنين الغريب
الذي يأتيك دون دمعة
بل بابتسامةٍ صغيرة
تشبهُ شهقةَ رضا...
أو نُقطة ضوءٍ في آخر الحكاية .
حنين يبتسم..
لم يُؤلم
لم يُؤنّب
لم يُوقِظني على بكاءٍ كأمسه
بل مرّ بي.. كما تمرّ نسمةٌ على خدّي
تُضحكني…
ثم تُذكّرني كم اشتقت .
هو الحنينُ حينَ ينضج
حين يُصبح صديقًا لا يُباغتني
بل يجلس قربي دون حديث
ويضع يده على قلبي…
ثم يقول:"نجوت."
لا يُحملني الذكرى كعبء
بل كهديةٍ لم تعد تؤلمني
وابتسامةٍ تنبت من رمادِ ما مضى
ولا تريد شيئًا…
سوى أن أظلّ ممتنةً لأنّي عشتها .
الحنينُ حين يبتسم..
لا يعني أن الوجع رحل
بل يعني أني صرت أعرفه
وصار يعرفني
فعقدنا صلحًا صامتًا
تسكن فيه الذكرى… دون أن تسكنني .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:35 AM
| | | | | | | |