"في أوَّلِ يومٍ مِن بقيةِ حياتي"رسائِلُ الشَّفقْ؛/ مِحْرابٌ مُبتَّل..

/•

كأن ذلك اليوم يُفتح برشفة ذكرى
ليهتز القلب ويمدد يديه يمسك بضلع النجوى
ليخرج من مكانة ويبحر بنظرة من نافذة الحياة
لترسم في عينيه اقوحانة وتضع على حاجبيه
قبلة أمل تصصففه بنعيم يرسخ جماله بالمُقل
يُبلسم الخدوش وأثر ذلك الغروب يطبطب
على طقوس القلق ومن وحي العيون تبحر كلمات
الصمت لتعانق الأنفاس اغنيات ثائرة تفردت بها
مفرداتك وأبجديتك .
يااااه ما اجمل تلك الجدة ولتكن إقامتها جبرية
بصدرك ، وامنحيها اغصان من الريحان الندية .
حروف كتبت بنكهة قهوة الصباح زمردية تتلئلأ جمالاً
وغيمة ماطرة تهب نسماتها عطر في بهو القلب
تنتشي في الأعماق احتواء وانطفاء
تغرقنا في خلجان الرغبة ، تطوقنا بعقد خيوطه
دفء ،لتُبقي حبيبات الندى على وجنات المزن
ترفرف عذوبة ويستقيم الضوء برهه يذيب
ما علق من الرعشة والغصون تصفق فرحا وابتهال
تعيد ترتيب الحكايات ومازال النبض معلقاً
بذلك القمر لن يبتغي موطناً سواه ومع كل انفلاته
تصافح الغيم من جديد وتمنح تذكرة عبور
توصلنا لكواكب الضياء ونجوم السما تحتفي
الكاتبة القديرة /زمرد
عطاء فاخر وزاخر بالدرر
لروحك القرنفل وبيلسانة لا تذبل
للمزيد من فيض عطاؤك نترقب دوماً وتحية

بان معجب بهذا