زار وفد أمني سوري السعودية في الفترة الماضية من أجل الإطلاع على التجربة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها، وقالت الداخلية السعودية:" في إطار دعم السعودية حكومة الجمهورية السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، فإن وزارة الداخلية السعودية استضافت في الفترة 14 - 16 / 04 / 2025 وفداً أمنياً من الأشقاء في سوريا، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها".
في وقت سابق، بحث وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، مع معاون رئيس جهاز الاستخبارات في سوريا موفق دوخي، يرافقه مدير إدارة مكافحة المخدرات السوري، خالد عيد، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتعلق بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات وتعقب مروجيها.
إذ ناقش حينها المجتمعون آلية العمل والمهام الأمنية في المديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، كما استمعوا إلى شرح موجز عن أحدث التقنيات المستخدمة في المديريتين.
في الإطار ذاته، استضافت السعودية اجتماعات رسمية مع الحكومة السورية، إذ عقد وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، لقاءً مع وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة.
ووصف وزير الدفاع اللقاء بـ "المثمر"، إذ بحث في أثناء الاجتماع مستجدات الأوضاع في سوريا، فضلاً عن سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
بصفة مستمرة، تشدد السعودية في بياناتها الرسمية على وقوفها إلى جانب جهود الحكومة السورية لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي، وقالت الخارجية :" آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي".