مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
|
| |
![]() |
ثورة حرفٍ في الوريدّ سَبقُ نشرِهَآ بقلم مبدعينا وتم نشرها سابقاً |
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
نهايه غير مرغوبه من الاثنان
ف أن قتلتك تلك اللهفه ب الف رصاص وكان الجنود واقفين امامها كالجبال معقود هو بالقلب ، والذكرى نصيبه بلا شك فمن يستطيع الهروب من النصيب ان كان موتا على يد الحبيب او حياه في كف لقاء من يغيب الذكرى عن الروح ان كانت التفاصيل حيه في البال بين مساء وصباح بين ظلام الليل ونور الفجر .. كلما اتت الجموع المتناثره لتأخذ مني بقاياك وامرتني حتما ان انساك ف القلب لايستحق الغرام فيك بهذه القوه والعناد طالبتها ناشده ان ابقي القليل منه ل اشعر ب الامان ، ل اتنفس ذكراه بعمق ان هزمني الشوق يوما نحوه وماكان لحضوره وقوع في ارضي ارجوك ان كنتي قاتله لشي ما ف اقتلي المسمى بالغياب اخذ مني بهجتي في وقت قصير وورثني الذكرى والبكاء عليه وان أردت الخير ف اجمعي اشتاتنا البعيده جدا في ساحه لقاء واغمريني بالامان ، وابعدي عننا كل العذال ف حبه لامحال منه ، وذكراه حياه لي فردي لي وطن عينيه واحضانه فأني غريبه بين الخلان مادام وجهه غائب الله عليك كاتبنا المبدع مثلت المشهد في صفوف مرتبه حيث ان الذكرى تقتلنا احيانا بينما وجودها داخل اعماقنا يحيينا تضارب عظيم لتلك الذكرى بين امنيه النسيان او البقاء وفي الاخير تتنتصر امنيه القلب ف البقاء وان كان قليل فهو حياه ووطن ايضا للقلب ، واشياء جمه يصعب شرحها ابدعت يسلم قلمك ![]()
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
الساعة الآن 08:21 AM
|