لم اعد ذاك الشقى

لا شيء يمنع من الغرق في بحر الهيام
‏لا طوق عهد ولا وعد
‏يستمد منه النجاة
‏من سحر الهيام وبريق الأحلام
‏فيطبق الذهول على شفة ندم
تعاسة وخيبات
ضياع تبعثر وشتات
تلتهمه الأشواق
‏يوجعه الحنين
‏منذ أن صار من العشاق
‏لم يعد قلبه يستطيع النجاة
‏و مشاعره باتت تشتكي كثرة الآهات
لا الحب هدهد روع صدره
ولا أخمد في قلبه الثورات .
‏لكن هواه لو يعد ذاك الشقي
‏في سراديب الغوايات
‏بات يقوى على المغادرة
‏والسير وحيدًا في الممرات .

تحية لحرفك ولسموك ..

" نِثَارُ الْغَيْم "

توشح بالوشم وتبعث للنور
مع منح المكافأة من الإدارة ..

النديم ,شذى♛ ,كيان معجبون بهذا