حثت وزارة الخارجية الصينية الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر بشأن قضية تايوان.
جاء ذلك فيما قالته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، حيث قالت إن الصين تعارض بشدة أي شكل من أشكال التفاعل الرسمي بين الاتحاد الأوروبي وتايوان.
وكانت وزارة الخارجية في تايوان قد أعلنت في وقت سابق عن زيارة وفد من لجنة التجارة الدولية التابعة للبرلمان الأوروبي إلى الجزيرة يوم أمس الاثنين، في زيارة تستغرق 4 أيام.
وقد أكدت ماو نينغ أن هناك "صينا واحدة فقط في العالم"، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصين الشعبية، ومبدأ "الصين الواحدة" هو الإجماع العام للمجتمع الدولي، والمعيار الأساسي المعترف به عالميا في مجال العلاقات الدولية، وكذلك الأساس السياسي للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية: "يتعين على البرلمان الأوروبي، بصفته هيئة رسمية تابعة للاتحاد الأوروبي، الالتزام بمبدأ الصين الواحدة، وتوخي الحذر بصدد الأقوال والأفعال تجاه قضية تايوان".
وكانت لجنة البرلمان الأوروبي للتجارة الدولية قد أعلنت على موقع "تويتر" أن الوفد إلى تايوان سيرأسه عضو البرلمان الأوروبي آنا أسماكوبولو، وبحسب اللجنة سيناقش الطرفان التعاون التجاري والاستثماري.
وفي أوائل نوفمبر، قامت مجموعة من المشرعين الأوروبيين، اثنان منهم تحت العقوبات الصينية، بزيارة تايوان، فيما ضم الوفد ما مجموعه 8 مشرعين أوروبيين، حيث تضمن القضايا الرئيسية للزيارة التجارة والاستثمار والتكنولوجيا. وحث المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان حينها على عدم أخذ الزيارة على محمل الجد، قائلا إن البرلمانيين الأوروبيين الذين يزورون تايوان دائما ما ينشرون الأكاذيب والشائعات حول الصين.
وكانت الأوضاع حول تايوان قد تصاعدت بشكل ملحوظ بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة مطلع أغسطس، فيما أدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعما من جانب الولايات المتحدة للتوجهات الانفصالية التايوانية، وأجرت بدورها مناورات عسكرية واسعة النطاق.
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها