ارتفع منسوب التوتر ليل السبت في البرلمان التركي، حيث احتج نواب من المعارضة على وزراء يتهمونهم بالتقاعس في قضية اعتداء جنسي على قاصر أثارت الغضب في البلاد.
وهتف نواب معارضون قائلين “تحدثت الطفلة، التزمتم الصمت، لكننا لن نصمت!”، و”استقيلوا!”، وحملوا لافتات أثناء إلقاء وزيرة الأسرة دريا يانق كلمة خلال مناقشات بشأن الميزانية في البرلمان التركي. وطرق نواب كثرٌ على مقاعدهم، وأطلقوا صيحات استهجان في وجه الوزيرة. وأثناء تحدث وزير الداخلية سليمان صويلو، رمى نواب لافتاتهم احتجاجاً. وأثارت قضية امرأة تقدمت بشكوى ضد طليقها ووالديها اللذين تتهمهما بتزويجها بالقوة عندما كانت في السادسة من عمرها، موجة غضب في تركيا هذا الأسبوع.
ووالد المرأة زعيم مؤثر في جماعة دينية، والزوج السابق عضو فيها أيضاً. تؤكد المرأة المطلّقة والبالغة حالياً 24 عاماً، أنها تعرضت للاعتداء الجنسي منذ سن السادسة. وقدّمت الضحية شكواها في عام 2020، ولم يتم توقيف أحد بعد في هذه القضية. وتعرّض الصحافي التركي تيمور سويكان، الذي كشف عن القضية من خلال نشر مقتطفات من إفادة الشابة، إلى حملات على مواقع التواصل الاجتماعي. وتتهم المعارضة التركية الحكومة المحافظة بالتساهل مع الجمعيات الدينية وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القاصرين الذين يعهد بهم آباؤهم إلى هذه الجماعات. من جهتها، قالت يانق “الاعتداء الجنسي على الأطفال والعنف ضد النساء موضوع يتجاوز السياسة. لا يمكننا أن نتسامح مع استخدام ضحايا لأغراض سياسية”
روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها