قال أكاديمي أمريكي بارز، إن ثمة قائداً وحيداً على الساحة العالمية يمكنه وحده بناء شراكة
مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، لتحقيق استقرار جيوبوليتيكي دائم،
وهو ولي عهد السعودية صاحب الرؤى والتفكير المتقدم الأمير محمد بن سلمان.
ورأى الأستاذ المساعد بجامعة جورج تاون الأمريكية البروفيسور روب سبحاني -
في مقالة نشرتها صحيفة «واشنطن تايمز» أمس الأول-
إنه مع تحديات إعادة إعمار أوكرانيا، والتوصل إلى سلام دائم مع إسرائيل،
يمكن أن يكون الأمير محمد بن سلمان، أكثر الشركاء الذين يمكن الركون إليهم للرئيس ترمب،
من أجل إحلال السلام في المشهد العالمي. وأضاف: فيما لخّص الرئيس ترمب رؤيته للولايات المتحدة
في عبارة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، فإن ولي العهد السعودي،
أصلاً جعل السعودية عظيمة مرة أخرى خلال فترة وجيزة.
فبسبب تشديده على إحلال السلام في الداخل والخارج، تمكّن ولي العهد السعودي،
من زيادة الناتج القومي الإجمالي للسعودية إلى أكثر من 1.2 تريليون دولار،
بعدما كان يبلغ 717 مليار دولار منذ تكليفه بولاية العهد في 2017م. ويدرك الأمير محمد بن سلمان،
أن الازدهار الاقتصادي لا يمكن تحقيقه من دون سلام،
واستقرار، وسياسة دولة خالية من الأيديولوجيا.