مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
اعلانات زاخِر الغيمَ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| |
![]() |
قسم القصص والروايات الحصرية لـ زاخر الغيم بقلم العضو ويمنع المنقول. |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اقتباس:
•
أنامل من نور وعودة للرد بما يليق وسمو الحضور والحرف الختم والمنح وترفع للتنبيهات مع وافر الشكر يا راقية ![]() • • تنهيدة تنهمر مثقلة ،تجسدت بحمى الفقد والأشواق تحوطها عواصف الاختناق / تترنح بتفاصيل الحزن مابين تلك الغربة والهجير وواقع مشئوم بللتها الدموع وما إن اغتسلت من ذلك الجنون حتى تراودها قناديل طيفه وتظهر صوره في ثبات الذاكره وتتأرجح في عينيها خيالاته تقتات من نزوة الحبور ، تغترف من كف طهره النعيم تثيره ملامحها البريئة ويغرق في رخيم صوتها الحنون ويدمن عزف النبض في خلجاتها ، لترسم عينيه بامتداد محيط كامل تستفيض منه الحب تستنشقه أريجاً حلو معتق بأنفاسه ، وكأن حالهم يقول بأي ذنب يتلف اعمارنا وشاح الوقت الحارق والفقد . ومازلنا نتوكأ بعكاز البوح لنخرج من تلك التناقضات نتمرد من الحزن تارة ونلتهم الحب تارة.. لنوثق سراح الرغبة ونشعل سنابل الحلم بسلام ويبزغ الحب من جديد ونجوم الليل عطشى تبتسم . الكاتبة القديرة/ زمرد ملحمة مع الذات واستقراء في سرد القصص ورياض الاحاسيس ، سيرة مع الحب هنا وواحة البوح من جمال ومازالت لغتك تملك نواصي سرد القصة بحرف أنيق وتصوير الخيال رشيق . حرف يمر على اوتار القلوب يكسبها نغماً جلي ماتع فلا ينوء عن الاوردة وصناديق القلوب لحظة . تحية إجلال مع عظيم وعاطر الشكر والامتنان . ![]() /.. غرِيقةٌ بأحلامِها .. مع طيْفِه وتأخذُها مسامِعُها إليهِ وإثمُ ذاك الهوى .. الَّذي لم يكْتمِل مُنكَّهٍ بِرُضابِ التَّوْقِ تيهٌ وجُنون وعاشِقة تُعاني الجوى . مُعذبةً تبكِي أرقًا ونوى .. يصْلُب الرُّوح على جِذعِ ذكرىً ترْسُمه بِلا ألوانٍ .. يعْصِرُها سقم الإِشتياق فتنْضُج صبابتُها وجْدًا .. يرْشِقُها طيْفهُ بِسحْرِه فتتبعهُ كدرْوِيشٍ أغْرقهُ الْمد .. تغْرقُ فِيه بانتشاءٍ بِلا انتِهاء فترْتوي أحْداقُها شغفًا .. يُسابِقُها خيالُها إليهِ ويسْبِقُ نبضُها ضمة يديه . ما بيْن شوْقٍ وحنِينٍ تجْلِس .. تُغازِلهُ سِرًا وجهْرًا مِن فيْضِ اللَّهفةِ .. تسْتنشِقُ زفِير أنْفاسهِ فتهِيم الرَّوح ولعًا .. لا هُدوء يرْتجِيها تهُز جِذع الصَّبْرِ وليالِي الألفُ لمْ تبْدأ بَعدُ .. إِن لم تجِد قلْبهُ يحْتوِيها . فِي جُعبتِها ولاءٌ عظِيم لكُلهِ .. وينْمُو ذلِك الشُّعور الْكثِيف وتِلك الأُلفةِ الْجائِعة تُزمْجِرُ تهْتِف . قلْبُها كقِطعةِ الْمخملِ .. رضِيًا .. عاشِقًا .. عاتِبًا .. مُسْتنْفِرًا يهْرُب مِنهُ .. إليهِ يلْجأ .. وهُو مِجْدافٌ عصِيٌ عتِي . وعلى رصِيفِ الصَّمتِ تقِفُ .. تحت قيْظِ الإِنتِظار مُكبلةٍ بِالقلقِ فلم تطْمئن إلا معه حِين دسَّ صُواع عِشْقهِ فِي رحْلِها .. فقادها التُّوقُ مُصفدةٍ إلى مِحْرابِه .. تتمايلُ راقِصةً مُعلِنةً بِدايتِها . وهاهِي تحْت سقْفِ الإِنتِظارِ .. تنْثُر بُذُور أملٍ قدْ ينْبُت يمْتدُ .. يتسلَّق على شُرفاتِ الْيقِن يُثْمر يتدلَّى يانِعًا أجْنِي مِنهُ ما اِشْتهيتْ . وتتساقطُ رُطب الْمفاز .. يسِيلُ مِنها الشَّهدُ شرابًا لا تقُولُ مِنهُ اِرْتويت . لكِنهُ إِنْتِظارٌ طوِيل .. ومَا نيْلُ الْمطالِبِ بِالتَّمنِي . محْظُوظةٍ هِي حُروفِي .. لِأنَّها نَالتْ شرف إِعْجابكَ وإطْرائكَ يَا زاخِرُ الْغَيم .. لِرُوحَكَ عبقٌ يسْتمِر .. " نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة زمرد ; 09-09-2023 الساعة 02:36 PM
![]()
الساعة الآن 01:55 PM
|