كانت تتخبط في حجرتها
تنوي النسيان لامحال
كانت كالمجنونه تمزق تلك الرسائل
تتلف كل مايخصه ، قلبت المكان رأسا على عقب
كانت كالضائعه لاتدري حقا ماتريد ؟!
مشتته هي ، وكل مابها !
كان الفراق نصيبها ، بعد تعمق طويل !
كانت الهزيمه الحقيقيه لمن يتعلق بقوه !
كانت تحاول استيعاب تلك الصدمه المؤلمه
التي انهت ابتسامتها في غضون خمس دقائق !
وكأن احلامها الورديه ضربت بجسدها عرض الحائط!
قالت بصوت عالي ، لما الفراق ؟!
ماردت عليها الاركان ، ولاالذكريات ؟!
اعادت سؤالها للمره الثانيه ، وبصرخه مؤلمه
لما الفراااق ؟!
كان الجواب قاسيا حقا !
وماكادت ان ادركت صدمتها القويه
ان الحب لايلد من العدم ، كما ان الفراق يأتي بلا سبب؟!
بكت كثيرا ، وتألمت طويلا ؟!
حتى حلفت يمين ثابت ان الغرام لايعود للقلب
مهما عاد معتذرا ، مهما كساه الندم والحزن ؟!
وقفت امام المرأه بعد ان استجمعت قواها !
نظرت لملامحها الحزينه بتأمل ، وسرحت شعرها بكل يأس ،
ووضعت يدها على صدرها وتنفست بعمق !
وقالت سننسى ياقلبي المسكين ؟!
سنحاول ان ننسى الماضي بلا عوده !
اياك ان تهزم .. لم تكمل كلمتها !
حتى انهارت باكيه مره اخرى ،
وقالت بصوت حزين ، اتى الحنين مسرعا !
كيف لي ان اتخطى الشوق نحوه ، ان اهزم ذاك الشعور اللئم !
ايقنت فعلا ان فراقه يحتاج وقت قصير
لكن نسياني له يحتاح عمري بالكامل
وس أبقى اخيط اللقاء في مخيلتي وكأننا احباب
وأرسم وجهه على الاوراق ، واكتب عنه في حب ووداد
واشتاق له ، والشوق فتاك ..
ويبقى حنيني نحوه حي لايموت
ايقنت ذاك منذ ساعة الفراق ، فمن يحب بصدق
محال ان ينسى حبيبه ، ويبقى الحنين
تذكار للاحباب ، يأتي لينبض القلب نحوهم
مره أخرى وربما ألف مره ..
لذا س أكفر عن يميني لو عاد معتذرا
لفتحت له ذراعي عناقا ، ولقبلت جبينه شوقا
ول أنشدت له الشعر هياما ، ليته يعود؟!
ف الحنين ينسى ، والالم يشفى ، برؤيته
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
/.
الحب مؤلم كالفراق مؤلم !
هي حياة لا تحلو الاَّ بِعَثراتها
لاحب يصفوا من الكدر
ولا عشرة تدوم بلا ألم ..
حياة تتجاذب فيها القلوب
وتتنافر لحظة والبقاء والحب
لمن إستحق ..
لم نُخلق ملائكة على الأرض
نتلمس الحب في جنح الليل
ومع نوارس النهار .
أين الوفاء فقط أين الصدق
وأين جابر الكسر وراسم الإبتسامة
أين نحن من الحب ذاته
ستبقى المودة وتبرأ الجراح
فقط صدق شعور ورضا وكلمة وفاء
تجمع الضد بالضد وتطبب القلب
ما من غائب الا وسيعود
ولا مفارق الا سيأتي ويبصر النور
باقون وان غادروا بفعل القدر
راسخون بالذاكرة وان تجلى النسيان يوما
حب قدر ما تحب ولا بد من الفراق
والاجمل هو قدر يجمعك بمن تألفه
وان كان من خلاف فلا يفسد للحب قضية !
كيان
ابدعتي بجميل الحضور ورقي مدادك والاحساس
غيمة تظللك بروح وريحان
وافر الشكر والاحترام
رفعت اشرعتي
وعينت وجهتي
وودعت عينيك الغافيه
وطبعت على جبينك
قبلة المودع
وأبحرت
وتعمقت متوسط اليم
واختفت المعالم
والمصابيح بعٌدت
والموج صوته مخيف
وتلاطم الامواج
وحنيني اليك كلها هواجس
عشعشت بمخيلتي
بيدي نآي قديم
اخذته كالمزآمير
واخذت اعزف بصوت الخائف الحزين
واصبحت الاسماك تترآقص
لاأدري طربا او تتهمني بالجنون
كل شئ اصبح يختفي إلا طيفك يضاجعني ...
يلفح وجهي
يمنعني من التفكير
ويملي علي صورك
هنا اكلت..هنا شربت
هنا احببتها...هناك اثآر قبلاتي
اذهب ايها الطيف العابر.....
فأني اخاف من الغرق المحتوم
او الموت الغريب...
حبييتي ويحك...ما كل هذا التاثير
عيناك اصبحت قناديل البحر او سحرها عكس اللألأ تدور
ارحيل هذا ..ابعاد ..أي اغتراب..اي حسرة على فراقك..
دليني حبيبتي..اكيف اشرع من جديد...
وكيف اتخطى الليل واليك حبيبتي اعود
وسأقيم فيك ولن اهوى...او أعاشر الرحيل
المبدعه كيان
رحلت وسافرت مع كلماتك الراقيه
وهنا ارفع لك قبعتي استاذتي
على هذا الطرح الراقي كرقيك
تجولت بين السطور وتجولت مرات ومرات
فلم اجد الا الروعه والجمال والابداع
دمتي مبدعه متالقه
كل الاحترام استاذتي