وصف عضو الكونغرس الأميركي، جو ويلسون، العلاقات الأميركية - السعودية بالعلاقات الضرورية من أجل تحقيق الاستقرار العالمي، فضلاً عن مواجهة النظام الإيراني، طبقاً لتدوينة كتبها عبر "إكس".
وقال: "ممتن لأن المكالمة الأولى التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع زعيم أجنبي كانت مع السعودية"، في إشارة إلى أنها رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً.
وشهدت الساعات الماضية اتصالات سعودية - أميركية، إذ أجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونقل ولي العهد السعودي في أثناء الاتصال تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتهنئته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة، وتمنياتهما للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار بقيادته، وفق وكالة "واس".
وبحثا سبل التعاون السعودي - الأميركي من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب، وفي الوقت ذاته أكد ولي العهد السعودي رغبة بلاده في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
وبعد ساعات من الاتصال الذي جمع بين الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي، أجرى وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو اتصالاً بالأمير محمد بن سلمان، إذ بحثا العلاقات الثنائية فضلاً عن مجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها، فيما تناولت تفاصيل الاتصال بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لـ"العربية" أنه يعتزم العمل مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، من أجل إعادة السلام إلى المنطقة.
وفي مقابلة حصرية لـ"العربية"، وصف الرئيس الأميركي، العلاقات الأميركية - السعودية بالجيدة في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنها كانت رائعة أثناء فترة رئاسته السابقة، وتعد علاقات عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة.
إلى ذلك، يرتبط البلدان بعناصر استراتيجية تاريخية لافتة تجمع بينهما، إذ يعود تاريخ علاقة الرياض بواشنطن إلى عام 1931، فيما تعزز العلاقات الثنائية أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لدور البلدان المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين انطلاقاً من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة العشرين.