أنا الكبرياء أقف إمتثالاً لرغبة الوفاء ولحظة نقاء ولقاء
لا أتزحزح ولا أظل عنك وهلة ، زاهد في صومعة الهوى
شقيٌّ أنا أقف على ضلع صلب منادياً ويرتد إليَّ الصدى ولا يحرض الصبر فيني لحظة ، كيف أحتفي بك ونار الوجيب تتقد..
فلا شي يكمش أسبال اللهفة ولظى الإشتياق مشرئبة
أتوجس النهاية لتعبث بفراغات صوتي / ولا أُهزم
أتبوأُ من قلبك مقعد عِشق لأُتمم النسك وأسجد
سجود السهو في شرع هواك /وجوباً وإصطفاء
كأنه النزوح قد إقترب ،لا رحيل والأمنيات ووعدكِ
لذةٌ ويقين، يهبُني النعيم وجنتك غناء يا خميلة الغيم
شتاء وجليد تيبس منه غصن قلبي،
وأكتضت غيضاً نيران أرضي طيوفها تلتف حولي
لا عجبْ ورخيمُ صوتكِ يعبثُ بسمعي ويلفح أصعرَ
خدي ، فإياك أن يتعثر بك ،رغم أن كل عثرة معك نجاة
سأطرق باب سماؤك فلا رغبة لي بمزاريب الشُّح
سأتخضب بعطرك وكل شي يتكاثر، يلملم كل منحنى
والنور يستقيم ..
لتتبدد الظلمة وأجوس بمدارات وتينك رغبة
وكل خلاياك مطهمة بعطر ملائكي ،
فلا ملجأ ولا منجأ من نوى البعد وصبري سوآك
والبعض وكُلِّي لك ،أرسُمكِ وأرسوا بمرافيء شواطِئك
كل حين وأنا لكِ من المقربينْ. "