عاشقة سرح بها الخيال
جعلها رهينة الهذيان
ودقات قلب متسارعة
تسابق شوقا اليه
فارادت ان تبوح
لكن صمتا يغزوها
ابتسامة خجولة تسللت
فعبرت جسر نظراته
فومضت لمعانا تلك العينين
حب حاصرها
كوميض نجمة تتدلى
في سماء العشق تتغنى
ليس لها بداية ولا نهاية
فالشوق رسم لها طريقا
تعبر اليه راقصة
يطوقها من خاصرتها
يبحر في تفاصيل انوتثها
يشعل مواقد الحلم فيها
فيصحوا بها طليقا
كحضنا يذيب اوجاعا
كقلبا يحفظ اسرارا
كعشقا يولد جنونا
بل مغردا بالحب
على غصن الوصال