مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
| |||||||||
|
![]() |
قسم القصص والروايات الحصرية لـ زاخر الغيم بقلم العضو ويمنع المنقول. |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
.........
كان عليْها أنْ تعْلم لكِنها لا تشْعُر ، خاويةٍ بِلا بشيء لا شيء فحسْب . ظلامٌ كالثُّقْبِ الأسْودِ الفارِغ ، حاولتْ ملْأهُ ، حاولتْ ملْئها حاولتْ أنْ تحْزن ، شعُرتْ بِلا شيء .! اِنْتشر فِي كُلِّ مكانٍ بِداخِلُها حتى أصْبحتْ لا تسْتطيعَ الشُّعور بِشيء . صرختْ بكتْ ولم تُفْلِح كانتْ تسْبح فِي مُحِيطٍ مِن اللا شيء وتساءلتْ ما إذا كان هذا هو الموْت .؟ تظلُّ فِي الظَّلامِ وحسْب ظلامٌ دامِسٌ وفُقْدان الشُّعور ووحدة هلْ هذا هو الأمان .؟ ماذا لو كان هذا هو الشُّعورِ عِنْدما يحينُ وقْتُ الموت !؟ شعُرتْ بِالهلعِ وكأنَّ حدْسُها غير مُطمْئن رُبما كان مُجرْد قلقٍ ساروها الأمرُ فِي عقْلِها فهل تُصْغي لِحدْسِها وتعْزِل رُوحِها .؟ لا تسْتطيع أنْ تكون على سجِيتها مرهقةٌ ومُتحمِسة مُرْتاحةِ البالِ وقلِقة ، مُتوازِنةٍ ومُتوتِرة .! كُل المشاعرِ المُتناقِضةِ تعْصِفُ بِداخلِها لِيتلاشى كُل شيء حِين تتحِدُ فِي شُعورٍ واحدٍ أنَّها خائفة ، هذا كُل ما تشْعُر بِه . شيءٌ يُعِيدُها للظلامِ والحُزنْ ثُم الموت وتِلْك المشاعِر بِلا رحمةٍ تُمزِقُها تمْضغُها تأكُلها حيَّةٍ , كُل قِطعةٍ فِي مرة . يتراء لها أنْ الخوف هو التَّخلي عنِ المنطِقِ والرَّغبة فِي التَّخلي عنْ الأنْماطِ المعقُولةِ .! إمَّا أنْ تخْضع لهُ أو أنْ تتصداه لكِنْ لا يُمْكِن لها التَّآلُف معه . توقْفت عنِ الظَّنِ وفتحتْ عيْنيْها كان موجُودًا ، فكانتْ اِبتسامتهُ كالنُّورِ انعكستْ على وجْهِها ، كان كسُتْرةِ النَّجاة . اقْتربتْ مِنهُ لأنْهُ كان عليها أنْ تشْعُر بِشيء ، بِأي شيء عانقتْهُ بِحرارةٍ وأحْكمتْ قبْضةُ أصابِعِ يديْها عليه حضن أنْفاسِها المُنهكةِ دبَّ شُعورٍ دافِئ مصْحُوبٍ بِخفْقةِ نبْضٍ خالطها شُعور الخوفِ بِأن تفْقِدهُ . أنْصتتْ لِنبْضِه يُطمْئنُها لا مفرَّ لكِ منَّي .. وشايةُ بناتُ أفْكاري /.. " نِثَارُ الْغَيْم " ......... المصدر: منتديات زاخر الغيم ![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
اضطراب ونوبات هلع
واعتقاد أن أمرًا سيء على وشك الحصول وسيقع حينها فقدت السيطرة .. |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة نقاء ♔ ; 03-26-2024 الساعة 07:23 PM
![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() ![]()
|
![]() حِيْنَ تَصِلُ الخَيْبَةُ ذَرْوَتَهَا وَ يُذْبَحُ الحُلُمُ وَ هُوَ يَافِعٌ
وَ تَتَخَلَّى الْنُفُوْسُ عَنْ إنْسَانِيَتِهَا تَعْلُو بَيَادِرُ الْوَجَع وَيَتَكَاثَرُ الهَلَع وَ تَبَارِيْحُ الأَنِيْن وَ تَمْتَمَاتُ الإنْكِسَار وَ إنْكِفَاءُ الْرُّوْحِ فِي قَسْوَةِ غُرْبَةٍ هِيَ غُرْبَةُ رُوْح وَ ضَيَاعُ كُلِّ شَيْء أَيَّتُهَا الْبَاذِخَةُ بِصِدْقِ الإبْدَاع رَائِعَةٌ أَنْتِ فِي الْتَعْبِّيْرِ عَنِ الْوَجَعِ وَنَوْبَاتِ الهَلَع بِأُسْلُوْبٍ مَلْحَمِي دِرَامِي وَ إحْسَاسٍ شَفَّافٍ حَدُّ الْدَمْع يَشُدُّ خَيْطَ النَبْضِ إلَى آخِرِ شَهْقَة ![]() لَكِ الْوِدُّ كُلُّه حَتَّى تَرْضِي |
|
![]() ![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اقتباس:
حِيْنَ تَصِلُ الخَيْبَةُ ذَرْوَتَهَا وَ يُذْبَحُ الحُلُمُ وَ هُوَ يَافِعٌ وَ تَتَخَلَّى الْنُفُوْسُ عَنْ إنْسَانِيَتِهَا تَعْلُو بَيَادِرُ الْوَجَع وَيَتَكَاثَرُ الهَلَع وَ تَبَارِيْحُ الأَنِيْن وَ تَمْتَمَاتُ الإنْكِسَار وَ إنْكِفَاءُ الْرُّوْحِ فِي قَسْوَةِ غُرْبَةٍ هِيَ غُرْبَةُ رُوْح وَ ضَيَاعُ كُلِّ شَيْء أَيَّتُهَا الْبَاذِخَةُ بِصِدْقِ الإبْدَاع رَائِعَةٌ أَنْتِ فِي الْتَعْبِّيْرِ عَنِ الْوَجَعِ وَنَوْبَاتِ الهَلَع بِأُسْلُوْبٍ مَلْحَمِي دِرَامِي وَ إحْسَاسٍ شَفَّافٍ حَدُّ الْدَمْع يَشُدُّ خَيْطَ النَبْضِ إلَى آخِرِ شَهْقَة ![]() لَكِ الْوِدُّ كُلُّه حَتَّى تَرْضِي ثمة وجع ينمو عميقًا يسكُن الروح يُصيبها على هيئة غصة بلا دموع ولا أنين ذهول وصدمة يؤججها الهلع تباريحُ وجدٍ صاخبة تتسرب من عُمقِ فجائعها أقدامها تتحرك والمسافة واقفة ...! ترقص أزهاري على نغم نبضي ويرقص نبضي على نغم حضورك مدادُ شُكرٍ وورد .. " نِثَارُ الْغَيْم " |
|
![]() ![]() |
![]() |
#5 | |
![]() ![]() ![]()
|
![]()
حرفك جداً جميل
سلمت الأكف والله يعطيك العآفية ، دمت بسعآده ![]() |
|
![]() ![]() |
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
|
![]() ![]() |
![]() |
#7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
،
للابجدية عنوان هنا وبريقها زمرد طاب لي الولوج وقراءة النص .. ابداع وامتاع وما بين نوبة ونوبة تمطرنا السماء بغدق وارف منك سررت بهذا الغيث دام العطاء وبوركت الجهود وافر الشكر والاحترام ولا عدم الختم والتقييم ومكافئة الادارة تقديري ![]() |
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اقتباس:
وطاب لي ولوجك اإلى عالم حرفي فلحضورك متعة تُشبه الربيع مرورك عابق بعطر الياسمين النقي تقدير يحفك يا قدير مدادُ شكرٍ وورد .. " نِثَارُ الْغَيْم " |
|
![]() ![]() |
![]() |
#9 | |
![]() ![]() ![]()
|
![]()
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك الإلهام لبُ الكتابة حقا .. أروتني أحرفك حد الإكتفاء لقلبك بياض لا ينتهي |
|
![]() ![]() ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها ![]() ![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
|
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير الآية: ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾ | القلب | آيات الذكر الحكيم~ | 35 | 08-12-2024 12:47 PM |