كانت السادسه بتوقيت قلبي
والثالثه بتوقيت حزن طويل
خرافه تقتص من عيون
الليل بقايا رغبه
كانت كامنه تحت غيمه توسدت لوحه
رسامها أعمى
في الاناء يخرج الشوق من نافذه غرفتها
التي تبعد عن عينه مسافه حلم
متورده خد المدينه التي تساعد
الشوق على النوم
بعد عناق لايشبع التيه
ولا يغني الغياب عن
أنثى لاتعود....
يبكيها قلبك رغم تعثر الحلم بجمال تلك الصور
ومازال طيفها عالق بالفكر وعطرها بأوردتك
قصة ترسمها بعمق الشوق لتتمرد الأحلام
ويفيق سكان المدينه تلك لمواساة رجل أثقله حزنه
رائع حيث كتبت ولك الشكر والتحية والسلام
آثارها بالعمق ماتزال ثابته تقتص من عقارب ساعة
تحملها مسافات لتكون مرافقة للسراب
لن ترحل رغم الرحيل الذي انطوى خلفه ظلها وهو لن ينسى
وسيظل يغشاه وجع انتظارها كل حين
عميق المعنى ويستحق الاعجاب
سلمت يداك والعطاء ولك كل تقديري والشكر
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
اشعر ان الظلام دامس
حتى اعوام طوال
مااشرقت شمس الفرح تلك الدار
باقيه تحت رحمة الذكريات
ترقب الحضور الجميل من بعد مسافات
كما انها تترقب ساعي البريد
لعله يحمل بين كومة الرسائل تلك
رساله واحده تعيد الامل لقلبها
تبحث في صندوق الوارد
عل الحنين يزور غائبها
يبعث مكتوبه ولو بالخطأ
حتى الان .. باقيه تنتظر
رغم فوات الاوان