ومررت بذاكرتي وانت فيها...
وهل تنسى الورود يدِ ساقيها
وكيف اجول بخاطري وانت فيه
وكيف الحبيب المشتاق يلاقيها
يقول امازلت في شوق لها
و كل اهل الارض لا تساويها....
ياساقي الورد بالله تلطف حينما
تناديك عطشى وانت الماء تسقيها...
هي التي كانت للعين مرودها
قالت انت روحي وانت ما فيها
لكنها تركت جراحي وهي نازفةً
وغآبت عن القلب الذي كان ياويها...
وتنكرت لمن كان في الهوى سيدها
حتى احرف الوداع جهلت معانيها.
وبت لا اعرف ليلي من شروقه
وبت لا اعرف الدار او من بانيها...
انا لااكتب شوقا لمن باع عهدا
او استميل قلبا حاقدا في احاشيها....
ياايها التاريخ بالله انصف صدقنا
واكتب الى الاجيال دنيا غرت بساكنيها
كم راحلٍ في حياتي ماودعته
وانت كزهرة العمر سوف ارميها
لعمري لم يعد للاشواق مكاناً بيننا
مآعدت لها عاشقا ولا طامحا الآقيها....
كل دفاتري التي كانت محورا لها..
مزقتها بل حرقت اجمل مافيها
مرحبًا ملايين فيك كاتبنا الراقي
صراع بين ذكرى وأمل قد تتصالح معه القلوب
وجميع اللحظات تحتاج الى صبر وجد في العمل بها
تصفّح دفتر الذاكرة يثير شجن النفس توقاً
و حنيناً لبعض المحطات
التي ربما مّرت خاطفة و أثرها باقٍ تشهد عليه الملامح
التائهة في الغياب و الحاضر
إسقاط للصور هنا كالشهاب الخاطف
ولكنه يترك أكثر من مجرد انطباع
بل يرسم صورة واضحة في عيون عقولنا
وكل حسب آفاق تفكيره و حدود وعيه
و رغم العقم والأفكار تتناسل و يبدو الرأس ثقيلاً مترنحاً حتى في ثباته
إنه مخاض طويل يستحق الانتظار
عطرًا حرفك نثر هناا فـ بوح حرفك كبير وكثيف وزاخر
أطياف تسلسلت بتتالِ واقعي ... منذ البداية حتى النهايات التي نتعلق بها ...
حرفك مقصلة تساقطت منه كبوات كادت ان تفتك بنا
رغم الوجع التحف حرفك شموخا وعطرا
تبقي لغتك متفردة العمق والجمال
سلمت يمناك
حـروفكـ مختلفـة عن سآئـر الحروف ...
و نبض قلمكـ يضخ حبـر الإبـدآع و الجمـآل ....
سلمـت لنـآ تلكـ الأنـآمل التي ترجمـت الإبـدآع حـرفآ ....
أنـآر اللـه دربكـ و قلبكـ على هذه الروعـة
جمال التعبير هنا فاق وصف الكلمات
بأسلوب جميل باحترافية كاتب متمكن ،
سَلِمَت الآنـَامل لِهَذَا الْجَمَال المَنثُور ..
كُلّ الشُّكْر وَالتَّقْدِير
مَوْصُولٌ بحدائق وَرَد غِنَاء