بحثت كثيرا بين الكتب والارفف
وبين الاوراق والمجلات
باحثا عن شيء كسراب
كوب قهوة نصفه على الاوراق متناثر
والنصف الاخر اصبح كقطعة ثلج من البرود
خانتني اطرافي حيث هناك
قطع زجاج متناثرة كحبات اللولو
حيث كل شيء غريب
وكان هناك من يعيش معك
مايحزني حقا
هو انه لم يكن معي احد
في نهاية الامر
باتت كل الاشياء تقلقني
اعيش غريب عن نفسي
رغم ان ذلك غريب
الا انني اجزم
اني مصاب بالنفور من كل شيء
هو الحزن والوحدة تقتل اجمل مافي ارواحنا
كلما كبِرنا في العمر يتغيّر تفكيرُنا
وتصرّفاتنا وطريقة تعاملنا وحياتنا
هذه طبيعه البشر لا احد يبقى كما كان
نايف .. كلمات احزنتني شعرت وكانها تتغلل باعماقي
لله درك ما اروعك
توشم بالختم وترفع للتنبيهات تمنح مكافاة الادارة
مع كل التقدير والاحترام
على الرف القديم أسكنت ماكان من أحلامي
لا أثيرها بالتفات كي لاتفيق من غفوتها فتتنفس الأسئلة
أخشى أن تعود لتقول كيف أبقيتني حبيسة الكتمان
وأخشى أن يعود الشغف فيثير دهشة ماكان
فيقيّدني من جديد بحقيقة تئد رغبة الصمت التي أقصتني عن كل ماحولي
لذا فعزلتي هي كل ما أحب رغم رتابة الشعور !!
نايف عبد العزيز
الوصف هنا أشبه بانعكاس الحزن على مرآة مكسورة
له ألف اتجاه وألف آهٍ تتبعه
كن بخير وانظر للجزء الممتلىء من الكأس
باردٌ ربما لكنك قد تجد به بعض الرواء حين عطش
شكراً لهذه المساحة وهذا الحديث وحروفك
تحية اجلال وتقدير
قلت الكثير ووصفت الكثير بكلمات قليلة جداً
لكنها كانت بمثابة طريق عبور
نستشف من خلاله قسوة الوحدة
دامت حروفك ودام هذا القلم الراقي
تحياتي ولك جزيل الشكر
الشعور بالغربة قاسٍ جداً
والأقسى هو أن يتخلله الاستسلام للذكريات
عندها نفقد الرغبة في اكمال المسير
حيث كل شىء يعيدنا
لمشاعر ترينا حجم خسائرنا !!
الأنيق حساً وقلماً
نايف عبدالعزيز
طبت وطاب لنا هذا العزف والنزف
ولقلبك السعادة أينما كنت
تحياتي لك