غرستُ في جُدر القلب حبه
على لهفات الشوق الناطقة باسمه
وكتبتُرسمتُ في بؤبؤ العين وجه
على أمسيات الحنين الغارقة برسمه
وقلتُ عالمه حياتي
إنْ ألمّ به حزنُ
سكنتْ الأحزانُ جوانحي
فارقني
ولم تفارقْ ملامحه أنفاسي
كأنَّه الحقيقة وغيره السراب
يا راحلُ
كنتَ هوى روحي وأملها
ولا تزال بلسمها وعبيرها
كم ذكرتك في قربك ، وناجيتك في بعدك !
في قربك أعزلُ الأشواق َ لك لحنًا
وفي بعدك يهيج بي شجني
فتغرقُ حروفي في أبحر حزني
ولا أعرف
أأنت الوطن أم المنفى
ولا أعرف
أنت الأمل أم الوهم
ما أعلمه
أن روحي تقتات من صخّبي
وفي سكني كل الدروب شائكة
وكل الحدود مقفلة
وتذكرة سفري لا تمرُّ
إلا من بوابة قلبك .!؟
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
عند البعد أيقنت مامعنى
أن ينبض القلب لشخص ما
وتلتحتم كل النبضات والجوارح به
عند البعد علمت مامعنى أن
يعتصر الالم قلبك في كل ليله
تأتي لاتحمل ذكراه .
حين تحاول جاهداً لتنساه
بينما كل ماحولك يذكرك به رغماً عنك
في كل مره تنازع القلب وتعاكس الشعور
أن يرحم ضعفك في حال الاشتياق
بينما الحنين لوجهه يكاد يقتلك ..
عند البعد ؛ تنسى ملامحنا الجميله
تموت احلامنا الورديه ، يخيم الشوق
على اكتافنا كثقل الجبال
نرى الخيال وجهه الحبيب
وكأن كل الوجوه هو ،
كأن جميع الاصوات صوته ..
في لحظه ما ندرك اننا متنا ونحن على قيد الحياه
بمجرد التخلي عننا حينما وصلت ل أعمق نقاط الغرام
ومن ثم سقطنا لدنو الارض واصبح مسلوب منا
أعز مانملك وهو القلب ..
فكيف تحيا وقلبك مرافق لشخص ما
مغادر صدرك وساكن هناك في الامد البعيد
متحكم هو بكل مايعتليك من شعور ..
فيموت الشوق ان أتى ويزداد الحنين أن رحل
حكم مؤبد في حبه وماعلى قلبي الا الطاعه وحسب
صفحات عاشقه .. ياجمال حروفك ورقتها
تمكنت من القلب بكل سلاسه ..
يغيبون الاحباب وتبقى ذكراهم
ونبقى في أمل ان يعودون لنا
لنقضي باقي العمر بسعاده معهم