تتمشى في الطرقات حزينة ..
تفكر فيه
دموعها زخات مطر
لا تعلم اين المفر؟
تسأل نفسها
هل بعد كل هذا حُبها قد دفنته؟
وصار فعلا ماضياً ناقصاً (كان)
لم يجد امامه ما يرفعُ مبتدأ
ولا حتى ينصبُ خبر
اصل الحكاية
قابلها في احدى المجلات
وكذب عليها وقال انكِ احلى النجمات
وهمس لها بـ لا استطيع العيش بدونك
فصارت شمعة رومانسية ذابت من اجله
واضاءت بنورها قلبه
حتى صار ينبض بالقلم
ويملأ بمداده صفحات الورق
حتى وجدت نفسها سجينة بين السطور
وصْفُها في المَعانِي
واسمُها يلمعْ في عذوبة الكلمات
شيئا فشيئا
اسمها بدأ في الذوبان حتى يكاد ان يلفظ
بعد اختفاء اسمها تماما
صارحها بالحقيقة المُرة
لم اعد احبك؟
فقد عرفها انثى ولم يعرف فيها الانسانة
وصارت لعبة بين يديه
وكأنه طفل اراد واحدة جديدة
حتى اصبحت
"انثى على ورقِ النِسْيانْ"
بهت بريقها في عينيه بعد أن أوقعها في شباكه وأصبحت متيّمة به
كانت صورة ثم باتت في طي النسيان وعندها ادركت أنها بلا معنى
ضحية افتتان مدفوع .. هو وصل لما يرغب وهي بقيت معلقة
لا أرض تتحتوي وجعها ولا سماء تنسيها ماكان !
شكراً بحجم المدى على رائعتك يامبدع
اوجزت واطربتنا
تحياتي وجزيل الشكر
وكم من انثى مثلها بقيت داخل اوراق النسيان
لايكاد يذكرها ابدا ، وكل مايجوب على لسانه
انها مسكينه وثقت وحسب
ويضحك متعالي ، بأنه سرق قلبها
وحياتها وكل ماتملك
بغرض الحب وقلبه لايهواها
بقيت المسكينه اعوام ترمم
ذاتها وتشفي جراحها
لعلها تعود للحياه كما كانت
لعلها تنسى الخيبه التي تعرضت لها
ولكن قلبها المسكين احب بصدق
حتى اتخذت وعدا قويا الا تحب ابدا
ف الحب جرحها كثيرا
اصل الفكره ليس الحب وانما
عقول من تحب كيف تفسد معاني الحب
تحت مسمى تسليه لااكثر
ويضيع العمر في سدى
ونحن نحلم ب أن الحب منهم حقيقه لاكذبه
ونكتشف بعد مرور الوقت ان الحقيقه المره
مشاعرنا وقلوبنا كانت محض تسليه لهم لااكثر
المايسترو .. نص جميل كعادتك
يسلم قلمك
ويعطيك العافيه