يالها من طهارةٍ
تبعث التقديس في مهجة الشقي العنيدِ
يالها من رقةٍ
يكاد يرفُ الورد منها في الصخرةِ الجلمودِ
اي شئ تُراكِ ..
هل انتِ فينوس تهادت بين الوري من جديدِ
لتعيد الشباب والفرح المعسول للعالم التعيسِ العميدِ
ام ملاكُ الفردوس جاء إلي الارضِ ليحي روح السلام العهيدِ
انتِ ...ما انتِ ...
انتِ رسمٌ.. جميلٌ.. عبقريٌ..
من فن هذا الوجودِ
فيكِ ما فيه
من غموضٍ..
وعمقٍ..
وجمالٍ..
انتِ.. ما انتِ ...
انتِ فجرٌ من السحرِ تجلي لقلبي المعمودِ
فأراه الحياة في مونق الحسنِ
وجلى له خفايا الخلودِ
انتِ روح الربيع تختال في الدنيا
فتهتز رائعات الورودِ
وتهبُ الحياة سكرى من العطر
ويدوّي الوجود من التغريد
كلما ابصرتكِ عيناي تمشين بخطو موقع كـ النشيد
خفق القلب للحياة ورف الزهر في حقل عمري المجرود
وانتشت روحي الكئيبة بالحب وغنت كـ البلبل الغريدِ
انتِ تحيين في فؤادي ما قد مات في امسي السعيد الفقيد
وتشيدين في خرائب روحي ما تلاشى في عهدي المجدود.
مصافحه أولى بسيطه جداً
لذوائق آل زاخر الغيم الكرام..
مع ودي وتقديري..
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
أي فيض هذا الذي هطل على حنايا الروح ففاضت إبتهاجا
أي لغة هذه التي إنسابت إلى خفايا الروح حتى امتلئت بالدهشة
الجمال يجرّ الجمال .. إنتظر حتى أشعل فتيل أنشودة المطر
الآن كل شيء منتبه ..
يقاسمك فنان العرب تُحفتك، يرسم في سمعي الغيم
وأنت تكتب في عينيّ إمتزاج الألق ..كلاكما فنان بطرق مختلفة
كلاكما تنظران إلى السماء .. مزيجُ أغنيات ومطر
التقط الغيمة ياصديقي وأغسل أرواحنا
قل بثبات استسقاء وسينبت في صدورنا الفرح
هذه مشاتل ورودك مغروسة في أصابعنا
ألا تلاحظ !
أحلت كل الحروف إلى نوتة موسيقار
كل مافينا الآن عاد طفلا يرقص تحت هذا المطر
حسن .. ياصديقي
كل شيء هُنا حسن وجميل
أطل بقاء حروفك في قلوبنا .. لاتغب أبداً
انتِ.. ما انتِ ...
انتِ فجرٌ من السحرِ تجلي لقلبي المعمودِ
فأراه الحياة في مونق الحسنِ
وجلى له خفايا الخلودِ
انتِ روح الربيع تختال في الدنيا
فتهتز رائعات الورودِ
وتهبُ الحياة سكرى من العطر
ويدوّي الوجود من التغريد
جميل أن نصف المحبوب
ب أنه كل شي يبعث في النفس الفرح
كالماء ، كالزهر ، كالمطر ، كالعطر
جميل أن تقف احيانا حروفنا عاجزه امامه
فنقول من شدة الغرام أننا عجزنا حد العجز
عن البوح بما يناسب الحبيب
حسن ؛ مصافحه أولى كانت تشع بالجمال
فحرفك هنا حملنا على امتان الرياح
وسافر بنا ل أرض الغرام
وأسكنا بين نبض القلب والروح
كان النص هنا يفوق الجمال
سلمت الايادي