التقينا على كفّ الحلم ..
أمطرني بهمساته ؛
حتى ارتوت روحي بعد جدب ..
رسم بسبابته على شفتيّ
ابتسامة رضاً لاتنتهي ..
وضحكنا حتى نسينا ماكان من ألم !!
ثم مال واتكأ على كتفي
واجتذب رعشةً ؛
انتفض لها سائر جسدي
حتى انتشيت ~
كان غائباً ؛
لكنه حاضراً في دمي ..
يسري حبه بعروقي
يتخللني و يلوّن لحظاتي
أتلّمسه بعيني
أرهف السمع لحديث نبضه
وأشرب عبق أنفاسه بنَهمٍ
لأبقى على قيد الحياه
هو حبيبي ..
الذي لا أعلم لي خليلاً سواه
هو مُوقد رغبتي ..
ولا يجيد اغراقي إلّاه
هو أناي العذب ..
من يُغدق عليّ بهداياه
وهو لون الفرح الدائم ..
وروحي .. ماحييت فداه .
الروح
هنا الحرف يلمع على أسطره بعذوبة..
يجعلنا نتمعن بروعتة العامرة بخيال خصيب
تكتبين طوعا بدلال وجمال ورغبة وإنتماء للحبيب
الجميلة روح
ما أروع حرفك عندما يصول ويجول بخيلاء العشق
سلم القلم والبنان
لك تقديري وإحترامي
جنون على قافية انثى عاشقه
ترعرع قلبها في كنف فارس يصول في اعماقها
فاحيت الحرف حبا تناغم مع انتشاء وارتواء
فكان عذب السطور جميل.
ابدعتي روح حتى قرات وكاني اشاهد السناريو الممتع اللحظه .
حرفك للقاري يتهادى اسطورة الحب.
قلم رائع وروح اجمل
لك التقدير
وكأن الحلم بات حقيقه
ف الاحلام المصاحبه له
تراها العين دائماً
فلا مهرب من حب تمكن من الروح
وسكن اقصى الفؤاد
وبقي ملازم لنا حتى عند الغياب
وكأن كُتبَ علينا البقاء تحت رحمه الحضور
حتى تنعم الجوارح بلقائه وتقر العينان برؤياه
ف الحب قدر جميل، يبقينا تحت لذة الشعور
وان كان هناك ألم يسكن القلب
ولكن دائما ألم الاحباب يطيب بمجرد اللقاء
روح ياجميله ..
نص اخذ بي للبعيد
وكأني اخوض معارك الاقدار
حتى أحضى بفوز ولقاء وعناق
كان هذا النص اشبه بمسرحيه ما
النهايه فيها سعيده ، رغم الاتعاب