لتحتسي كعادتها فنجانا صباحيا من القهوة، تدير المذياع على صوت فيروز وهي تغني (قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس) (وأنا بإيام الصحو ما حدا نطرني) تواصل "هاجر" اخذ جرعة فيروزية في الوقت الذي ترتشف ما تبقى من قهوتها وبينما تختتم فيروز أغنيتها بتعرض البلاد والعباد لموجة من شتاء الأحبة قائلة: (لابد السما لتشتيلي ع الباب شمسيات وأحباب)
غادر الصوت ذاك المذياع الصغير، خفق صوته بامتنان كبير
ثم توقف
قد شعر بنوبة حنين على الرغم من أن المنخفض بعيد جدا
نوبة حنين أخذتنا معها لذات المشهد ..
لذات هاجر التي صنعت لنفسها
لحظات من جمال تقتفي بقايا النبض فيها
لتستعيد الشروق !!
ولكنها للحظة ..
عادت لنفس المكان
الذي كان فيه الفقد هو سيد الموقف
نعم فتوقُفُ كل شىء أعاد الشريط المظلم
لتعيش نوبة حنينها الموجعة .
وهنا تدرك أن المأساة لم تنته
بل تعود من جديد !!
...
الكاتب الأنيق صاحب الاحساس المميز
نبيل محمد ..
قصة أغرقتنا بعمق أبجديتك الساحرة
ورغم عذوبة الوصف والرصف .؛
فلن أنكر ماأحسسته من وجع
وانا أتتبع سيل مشاعر هاجر منذ البداية
وحتى توقف المذياع واشتعال جذوة الحنين .!
دمت ودام الحرف ومدادك
وشكراً لك على ماسكبت من عطر
تحياتي لك وكل اعجابي
تم الختم والرفع واضافة المكافأة
مع تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة روح ; 03-09-2024 الساعة 08:27 PM
فنجان قهوة وصوت فيروز الملائكي
أجمل بداية لليوم
صوتها هو مفتاح السعادة
حين أجهز فنجان قهوتي الصباحي
وأشم رائحتها الزكية
أشعر أنني على قيد الحياة
ويعود بنا الحنين للماضي الجميل
الاديب محمد نبيل
قصة عذبة ومحتوااه مميز
سلمت ودمت بألق
لك كل الاحترام والتقدير
للحنين حديث لاينتهي ووجع يُدمي ارواحنا دون رحمة
أديب يرسم لوحةً من جمال تسلب الألباب
مبدع يا ألق دمت وهذا الحرف والمعنى واحساسك
تحياتي واعجابي بحرفك ولك شكر يليق
طرح رائع
بروعتك
كلمات ابهرتنا وراقت لنا
ابداعك وصل القمم
كنت هنا اتذوق الشهد
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها