أتيتِ تقولين :
"أهوى الضباب "
تمنيت أني شتاء الضباب
و أني برودة ليل (النماص)
و أني الزهور على (الزيزفون)
و أأحيط بسر المساء
و أن بعيني منك الضياء ...!
راحت تلوي عنقها متذمرة
قالت:
يا سيدي..!
يا موسم بالجمال و اللهاث و السهر
و يا موت طائر القمر
إنّا هنا نحيا حياة المتعبين
أشعارنا ملل..
لأننا نجترها..
(و امكهل لو يدري بها ..)
فاضت المقل..
قاطعتها قلت :
الا تذكرين
أتيت و كيف لا تذكرين
أنا أذكر الصدفة المورقه
و شكواك من قسوة الشرنقة
و كل خيالاتك الشاعره
و نجواك..و النغمة الساحره
و بوحك باللحظة السافره ..
قالت وهي متبسمة :
أتيت بشهوة بنتِ الحروف
أذيب ذاتي في الاسئلة
و تذوب في لحظة من خيال
امضي و تمضي صوب الجمال
بأمس انكسارات بوح البنات
و وأد الحياة بوادي الحياة
يا سيدي!!
توسلا إليك
و الحال مثلما ترى
هل من سبل ؟
قلت :
لامسي الكف اذا حان الجنون
صافحيني قبل توقيت الدوار
رتلي بصمات حبي في يدي
و انثري الوعظ لعلي اهتدي
قبل رفع الشال عن الخد الندي
اذكر اسم الله من سهم العيون ..
نص يتجاوز سماء الإبداع
ويرتقي الى أفق لا تدركه التعابير
سرد يشي لنا بالبلاغة الادبية والسلاسة الابداعية
وكنا على مرافئه ننصت بشغف لهذا القلم
غرق يرقب المتاهات ويدوزن الحياة في نبضة عشق
كان هنا الخيال يحلق بنا كما يشتهي
حب متفرد وتملك يليق
قلت :
لامسي الكف اذا حان الجنون
صافحيني قبل توقيت الدوار
رتلي بصمات حبي في يدي
و انثري الوعظ لعلي اهتدي
قبل رفع الشال عن الخد الندي
اذكر اسم الله من سهم العيون ..
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها