وظننت أني نجوت
حين يكون الفراق مُراد
ويغادر الهوى القلب للابد
ولكني فشلت : ماغادر الحب القلب
مازلت عالقه في نقطه الصفر
عند ساعة الفراق تلك ، وبين ثوانيها ودقائقها
وبين مشاعرها ، ونظراتها ..
وكأني أرتقب الوقت ان ينسيني هذ الهوى الابدُ
ان يترك ياقتي ل أهنى بحياة لايتخللها وجهه .
ظننت ان النجاه فراقه ، ومن بعده الايام ستجرى
في فلك الافراح لامحال .
فلا والله مازارني الفرح الا كان وجهه امامي
كفلق الفجر يكسوني حنيناً له حتى يغشاني
الحزن اضعافاً مضاعفه وتغفو العين وبها الحنين
يلود والاماني في العقل تدور ..
اياليت لنا بين الاحلام لقاء ؟
فيضم صدري ذكراه العريقه على مر السنين
ويتمتم شوقاً ، اياليت الفراق ماكان !؟
وبقيت على رسن الاحلام منتظرة
ان يبادر الحبيب وصلاً وسؤالاً ؟
لتهب عاصفه الحب داخلي من جديد
ويحتضن القلب حديثه وكأنه نبيذ
من سكرته لاتستيقظ العين الا بجواره
فكم عم الحنين صدري آلاف المرات
وزاورت القلب طيوفه دون ميعاد ،
وهمت بي نفسي ، نحوه بلا استأذن
ان نفتح للوصل بيننا مجال ..
ولكن عاد الاسى ليسكن القلب المتيم مجدداً
بحديث الوجع ، وهل سيرحب بي ؟
سؤال ماتكرر كثير دون اجابه !
هل تفتح لنا الابواب المغلقه بعد ماكان الفراق قرارنا ؟
هل ستكون المشاعر كما هي ، ثابته لم تتغير
وتلك الاحاديث ، والرسائل ، وكم الاشواق
هل سيكون كل شي على صورته الاولى
عند العوده إليه ؟!
أم ان الفراق يغير بنفس الكثير ، لتبدو قاسيه
بينما هي لينه ودوده مُحبه للوصال ،
تعفو عن الزلات ، وترحب بالاحباب على آية حال ..
امنيات ان ترتقي ..