أعلن مسؤول في القصر الرئاسي بكوريا الجنوبية، اليوم (الأحد)، أن سيئول على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بتسريب العديد من
الوثائق العسكرية
الأمريكية السرية، وتعتزم
مناقشة الولايات المتحدة في القضايا التي أثارتها التسريبات.
وأحجم المسؤول الرئاسي الكوري الجنوبي عن الرد على أسئلة الصحافيين حول
تجسس الولايات المتحدة على البلاد أو تأكيد أي تفاصيل وردت في
الوثائق المسربة.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن
الوثائق المسربة تحتوي على تفاصيل حول مناقشات خاصة بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأمريكي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سيئول القائمة على ألا تفعل ذلك.
وأضافت أن سيئول وافقت على بيع قذائف مدفعية لمساعدة الولايات المتحدة على تجديد مخزونها من الأسلحة، مصرة على ضرورة أن يكون المستخدم النهائي هو الجيش الأمريكي، لكن كبار المسؤولين في
كوريا الجنوبية انتابهم القلق من أن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بها، وفقاً لـ"فرانس برس".
وبينت الصحيفة أن التقرير السري استند إلى إشارات مخابرات، مما يعني أن الولايات المتحدة تتجسس على أحد حلفائها الرئيسيين في آسيا