لم اعد انتظر رسائلك
كنت انا دوما من يبادر بالسؤال عنك
لم اجد لك عذرا على هذا الغياب
حاولت ان امزق كل رسائلي اليك
لكني فضلت ان تبقى ذكرى جميله
ضحكنا وتبادلنا كلمات الحب والغرام
ياما سهرت الليالي بانتظارك
ودوما كنت اعطيك عذرا
حتى لو لم اكن مقتنعا به
ولكن حبي لك يغفر كل زلاتك
وهذا انا افتش في حروف ذكرياتنا
وكلي امل ان اجد شيء من بقايا عطرك
وبعض من هداياك
اغمض عيني فاجد صورك التي
حفظتها بقلبي وبعض من همساتك
اسمع صدى ضحكاتك ودفيء لمساتك
ومنديل يحمل من احمر شفاتك
هكذا اعبش بين ركام الذكريات
ولم اعد انتظر رسائلك
كلمات هادئه .. وخفيـفة !!
تتسـلل للـروح
وتخترق القـلب بكل حب وشفافـيه
الحرف يتساقط هنا ع كف الابداع
معانقآ الجمال بقوة
جميله تلك الأحرف التي نسجتها
حـروف راقت لي كثيرا
امتعتني بجمال بوحك
لاحرمنا وصال عطر قلم تحمله.
دمت بهذا الاحســاس يَ عــذب
ودمت بكـــل الــــود.
يحملون لنا بأعماقهم الود
يبادرون بالعطاء والسؤال
يمدون اليد بورود معطرة بأريج أخاذ
حتى نصل لقناعة؛
أنهم هم من يستحقون الحب
ومن يملكون مفاتح السعادة
ومن لا نستطيع اكمال الحياة دونهم !!
نتعلق بهم ونصل لسمواتٍ
لاتربطنا بواقعنا المرير ..
بهم ننسى الوجع والظلمة والضياع
ولهم وحدهم أقسمنا على الوفاء
وأن لايشاركهم بنا ..
سوى طيف يزورنا مع كل غياب !!
وبعد أن نستفيق من لذة الحلم ؛
لا نجد سوى اماكنهم الخالية
كلماتهم الباهته
وصورهم التي خلت من ملامحهم
لانجدهم ونظل نبحث عن خيط أمل
نتعلق به ليخفي عنا ..
وجه اليأس من وجودهم ..
ماعادوا بمعيّتنا؛
وماعدنا نعني لهم شيئاً
هذه هي الحقيقة ..
التي نحاول تجاهلها لنحيا ..
لكن وفاءنا أقوى من كل شىء
مازلنا نذكرهم ..
ومازلنا نتلمس لهم الأعذار
اكراماً لذكرى عطروا فيها أيامنا ..
اللحن الاخير ..
مبدع وكلماتك لها وقع خاص بأعماقي
سلمت يمينك وهذا الألق والمداد
لقلبك سعادة لاتنتهي
تحياتي واعجابي