ثم ماذا ؟!
ثم أني اتيت هذا المساء
ل القي على قلبك همسات حبي
فاقرضيني منك الاهتمام
ولا تكفي عني الكلام
فحديثك العقيم
اختلس قلبي عنوه
فكلما حاولت الهروب منك اضعتيني
وكلما اضعتيني وجدتني فيك
مابين ضجيج هذا المساء
وهدوء روحي
حديثك هو مهربي الوحيد
وملجيء عند الانهيار
أنت ظلي الذي لا مهرب منه
هدوء ،’ ثمة ضجيج يبعثر روحي
برغم البرد والوحدة وذاك الشعور
بأنني لا يستطيع
أنعزل داخلي وبداخلي ضجر يتحرر بسلام من عزلته .
أتراها أوهام تلاحقني .!
ضفاف الروح خاوية
أزقتها خرساء مبكمة
بغيابك ،’ أفلت عن وجهي ملامحك
ولم أعد أرى فيني سوى
لون المساء وعتمة المشاعرلا تعرف كيف تخاطب طيفك .
تناجيك على أنين الشوق .!
أشعر بالأشواق ولوعة الغياب
نبض لا يقوى على الزمهرير
يفتك بي ظمأ الرحيل
والوحدة هجير تلهب وجعي حرها يتغلغل جوفي .
من يطفئ لظى الحنين ولوعته .!
أتوه بين النبضة والنبضة
والهمس ترانيم ذوت من فرط اشتياقها
قلبي يرفرف
حين هبت هبوب الحنين
لامفر لي من شعوري ومنك ولا قبلة لحنيني سواك .
أم أنه يرتسم خيالك .!
نايف عبد العزيز يا عبق الرياحين
فوضاك سحر وياسمين
أرق التحايا ولروحك كل الجمال ..