سافرت بنا نحو غيم الامنيات
ما اروعك وانت تكتب بأحساس
تترجمة احرفك الشجية
جبرني الوقت ..حروفك لامست الوجدان
هنا دهشة وفتنه ومزيج من الالق النقي
بورك هذا الحرف الباذخ
رائع بكل معنى الكلمة
لك خالص مودتي
.....
لهذا الحرف تنحنى الاقلام
وترفع الخاطرة للنور
وتضاف لها مكافاة الادارة
وتوشم بختم التميز
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
نمط كتابي مميز
وأسلوب سلس
قريب من القلب
لك الإبداع بجميع حروفه
والتميز بجميع فنونه
جمع بوحك المعاني المترفة
والمفردات الحزينة
لنجدها مرة تعاني الوجع
حين قلت ( من .. سواليف الحنين،
واوجاع السنين.
وش بقى.
من ذاگ الهوى.
غير ذكرى.
في وجيه العابرين..)
ومرات تعاند الهجر
وتبث العتاب المتألم من حاله
حين قلت ( علميني..
كيف كان الدمع جارح.
وكيف كان الشوق فاضح.
علميني .. ما تعبتي .
كل ما تجرحني ..و اسامح،)
ونحن ننتقل معك
بين المعاني النقية الجميلة
فنسعد معها
والمعاني المكلومة من الهجر
فتشقى معها
ولا يسعني إلا أن أقدم لك
( باقات الورد مع الشكر والعرفان )
مع تقيمي وتقديري
علميني..
كيف كان الدمع جارح.
وكيف كان الشوق فاضح.
علميني .. ما تعبتي .
كل ما تجرحني ..و اسامح
علميني ؟ استفهام ناطق
ب أن الحاجه للجواب واضحه
ب أن الحديث عنها لايكفي
ان الغياب سيف قاطع أخذ الاحلام الحلوه
وصاحبها ورحل في صمت قاتل ..
علمها ؛ ان الغياب كان انطلاقه لغرام دائم
ماكانت المسافات الا سراب ، وكلما اتى
الحنين لقلبك تسارع خيالها وعانق عيناك
علمها ؛ ان البكاء حارقاً على الذكريات
وان الحضور يشفي الفائت وكأنه ماكان
قل لها؛ بصوت يعلوه الاشتياق
أن تعالي وانا لغيابك مسامح
ان تعالي وكل ماكان لعينيك يزول
تعالي وحسب والباقي يهون
العوده الجميله بعد غياب طويل
قد ترمم القلب وتمحي الالام
يكفي أن يعودون ..
جبرني الوقت .. يالله ماأجمل احساسك وحروفك
راق لي هذا النص وجداً
سلم القلم
تحيه وورد