على مشارف الليل
ألتقيت بعينيك صدفه
لم أطلب صدقه
أنها كانت فلسفات شعر
أدونها على رقائق جمر
فتتوهج علاقتي بالقصائد
تصعد للسماء دون ساعد
ولهذا أصبحت علاقتي بالأغاني
مجرده من كل الأماني
أجدها لملمه شتاتي
بكل المرادفات .. أعلنها ثباتي
وكأنها كأس خمر ..ترنح هذياني
وإن رأيتها العاصيه ..ذنوبي
أطلقها سراح الحب
أو إلقيني باليم ..فيزول الكرب
وقبل أن تصعد الروح للسماء
سأتيك بتعويذه المساء
نهايه لهذا الجدال ..
أما الأن إتركني مع عناد الريح
قعيده الصمت ..أجاري صراخ جرح
وقبل أن تلامس ندى الشمس نافذتي
سأعقد بوجهك الحاجبين ..مكتوفه اليدين
أمام اللقاء الفاني .و.لتحجب الأن على المسامع صوتك
فالطيور الشتويه ..
هي الأخري
هاجرت أعشاش فجرك ..
وما بقي .. غير الاطلال
على مشارف اليقظة
بقايا حب وبشائر نسيان
وبين هدوء اللحظة وسكون الروح
مسافة وجد وصمت يقطعه صخب
ينشد الوصل يستئنس بالأمل
وكيف للبوح أن يهدأ
أنامل الشوق تهدهد همسك
وفوضى حواس تنسكب من نبضك
واللهفة تقرع أجراس الحنين
وعلى حواف اللهفة والإشتياق
هناك انتظار لقاء فاني عله يأتي
ليوقظ نبض أمل
فتصحو أمنية هشة مثل قلبك ..