أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الاميركية، على أهمية الحفاظ على وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بالنسبة لحلفاء كييف، لأن الوقت الحالي ليس مناسبا للتراجع.
البنتاغون: يجب الحفاظ على ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا والوقت ليس مناسبا للتراجع
واشنطن: نتابع التطورات في أوكرانيا ونحدّث قدراتنا النووية
وقال المسؤول في إفادة صحفية: " تسعى روسيا إلى إعادة تجميع صفوفها وتجديدها وإعادة تسليحها، الآن ليس الوقت المناسب للتباطؤ عندما يتعلق الأمر بدعم الدفاع عن أوكرانيا."
ولفت المسؤول إلى أنه في ظل الظروف الحالية، لن توقف الولايات المتحدة إمداد كييف بالأسلحة، وسنواصل "تدريب وتسليح" الأوكرانيين بأسرع وقت ممكن، لأن الوضع في ساحة المعركة لا يزال متقلبا.
وفي الوقت نفسه، يؤكد البنتاغون أن القيادة الأوكرانية هي التي تقوم بالتخطط للعمليات وآلية تنفيذها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية، وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول "الناتو تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن تزويد أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وكانت دول بريطانيا وإستونيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والدنمارك وجمهورية التشيك وهولندا وسلوفاكيا، تعهدت الأسبوع الماضي، بتقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا تتضمن دبابات ومدفعية ثقيلة ودفاعات جوية وذخيرة.
كما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون الأسبوع الماضي، إن البنتاغون يستغل مخزونا ضخما غير معروف من الذخيرة الأمريكية في "إسرائيل" للمساعدة في تلبية حاجة أوكرانيا الماسة لقذائف المدفعية في الحرب مع روسيا.
ويجتمع وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس، اليوم مع الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، في ألمانيا لمواصلة بحث قضية توريد الدبابات إلى أوكرانيا.