بعد تفاعل الفنان المصري محمد رمضان، مع رسالة طبيب قلب، طالبه فيها بصرف الدولارات التي استعرضها في طائرة خاصة، وأثارت ضجة في مصر لمساعدة المحتاجين، كشف الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب الشهير والرئيس الأسبق لمعهد القلب في مصر، مصير هذه الرزم.
وقال الطبيب إنه وبعد رد الفنان عليه عبر صفحته على “فيسبوك”، والتي طالبه فيها بتخصيص هذه الأموال لأعمال الخير تواصل معه “نمبر ون” هاتفياً بالفعل، مؤكداً احترامه للطبيب ولنقده البناء والراقي.
كما كشف أنه اتفق مع النجم المثير للجدل أن أهالي قرية والدته مواطنون بسطاء ويحتاجون للكثير لأعمال الخير، واتفق معه الفنان على أن يرافقه لزيارتهم ويلبي احتياجاتهم، كما طلب تحديد موعد في أقرب وقت للسفر وتنفيذ ما اتفقا عليه فعليا.
كذلك، تابع الطبيب الشهير أنه اقترح على رمضان تأسيس مؤسسة رمضان الخيرية، ورحب الفنان جداً بالفكرة، كما اتفقا على حصر الحالات الطارئة بمعهد القلب في القصر العيني وتحديد من يستطيع رمضان أن يساعده.
وكان رمضان قد أثار جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعدما نشر صورة له من داخل طائرة خاصة خلال عودته من أميركا إلى القاهرة، وبجواره مبلغ ضخم من الدولارات، الأمر الذي أثار استفزاز وغضب جمهوره مجدداً عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بصرف هذه الأموال لمستحقيها بدلاً من الاستعراض بها.
من جانبها طالبت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، آمال عبد الحميد، بضرورة مراجعة الهيئات الرقابية ومصلحة الضرائب للأموال التي يتقاضاها الفنان محمد رمضان على أعماله، داعية لإدراج الأموال التي يتقاضاها تحت الشريحة العليا في الضرائب.
وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام مصرية أن رمضان، يتقاضى 65 مليونا عن مسلسل رمضاني، في وقت يمر به الشعب المصري بأزمة اقتصادية، كما طالبت بتقنين معدلات دخل أصحاب الأجور المرتفعة، متسائلة عن الدور الذي يقدمه في المشاركة المجتمعية وتقديم المساعدة للبسطاء.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بنشر صور دولارات، ففي أبريل 2021، ظهر في مقطع فيديو وهو يلقي كمية كبيرة من الأموال في حمام سباحة.
وأثار رمضان غضبا واسعا من قبل بعد مماطلته في تنفيذ حكم قضائي يلزمه بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر في القضية الشهيرة بينهما.