فُقد 12 شخصاً، اليوم، بعد يوم من وقوع انفجار في مصنع للمعدات البصرية على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي موسكو، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 60.
ويقول المحققون إن معدات تستخدم في إنتاج الألعاب النارية كانت مخزنة في مستودع مستأجر على أرض مصنع زاجورسك للمعدات البصرية والميكانيكية حيث وقع الانفجار.
ونُقل 30 شخصاً على الأقل إلى المستشفى بينهم ستة يرقدون في العناية الفائقة.
وينتج المصنع معدات بصرية لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية وكذلك لقوات الأمن الروسية.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن أولجا فرادي من فرع لجنة التحقيق الاتحادية في موسكو قولها إن المدير الفني لشركة بيرو-روس، وهي شركة للألعاب النارية مفلسة الآن، اعتُقل للاشتباه في انتهاكه لوائح السلامة.
وذكرت فرادي أن عدد المفقودين ارتفع إلى 12.
وقال حاكم منطقة موسكو، أمس، إن الانفجار ألحق أضراراً بنحو 38 مبنى سكنياً في المنطقة المحيطة وبمدرستين ومجمع رياضي ومتجر.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن خدمات الطوارئ نفيها تقارير مبكرة أفادت بأن الانفجار قد يكون ناجماً عن هجوم بطائرة مسيرة.
ووقعت العديد من الهجمات بطائرات مسيَّرة في موسكو والمنطقة المحيطة بها في الأسابيع والأشهر الماضية، وتلقي روسيا بالمسؤولية عنها على عاتق أوكرانيا.