واتهمت شيرين، في البلاغ المقدَّم، المنتج محمد الشاعر بالاستيلاء على صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي وقناتها على موقع «يوتيوب» والتربح منها، وذلك حسبما أفاد موقع «الشروق» الإخباري.
وأوضح المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة، أن الشاعر استغل تلك المنصات دون علم شيرين أو موافقتها، مؤكداً أنه نشر العديد من أعمالها الغنائية عليها بغرض التربح.
وقال في بيان، إن «المشكو في حقه قام بالاستيلاء على جميع مواقعها الإلكترونية واستغلال تلك المواقع، وقام بنشر الأغاني الخاصة بها، في إيهام لجميع المشاهدين أنها هي التي تقوم بالنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح».
وأضاف أن ذلك «سبَّب لها أضراراً جسيمة، وقضي في إحدى المرات بالتعويض ضد الشاكي لقيام المشكو في حقه بنشر أغاني تخص تعاقد شيرين مع شركة ما»، مشيراً إلى أن الأدهى من ذلك أن المشكو في حقه أصبح المسيطر على قناتها بموقع «يوتيوب» حتى إنها لا تستطيع التعامل نهائياً.
وطالب قنطوش النائب العام باتخاذ اللازم قانوناً، وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
من جهته، علَّق محمد الشاعر على البلاغ المقدَّم ضده، مؤكداً عدم علمه بتفاصيل الأمر نهائياً.
وقال الشاعر، في تصريح لموقع «مصراوي» الإخباري: «ليس لدي أي فكرة عن هذا البلاغ».
وكان حسام لطفي، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، قد أوضح أنها وثقت بأحد الأشخاص الذي عمل في السابق مديراً لأعمالها، لكنه سبَّب لها مشكلات قضائية.
وأكد لطفي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إي تي سي»، أن هذه الواقعة محل تحقيق، مبيناً أنها جريمة من جرائم المعلومات، وتصل العقوبة فيها إلى السجن ثلاث سنوات.
وذكر أن المبالغ التي استولى عليها هذا الشخص ضخمة وتقارب المليون دولار، منوهاً بأن شيرين تدافع عن حقوقها في حين يتهرب الشخص من المثول أمام القضاء.