قصتي تدور احداثها عن شاب يدعى زياد يعمل مدقق لحسابات بااحدى الشركات الاهليه محور عمله يدقق كل مايتم صرفه من اموال خلال اليوم والمدونه بسجل خاص بها يدعى سجل المصروفات يدون فيه اسم الشخص والعمل الذي انجزه مقابل المبلغ الذي يستحقه وفي احد الايام لاحظ هناك مبالغ تصرف ولاتدون في السجل وبعد التدقيق اكتشف ان الشخص الذي يصرف لنفسه مبالغ ضعف ماهو مقرر ضمن الجدول وهنا بدأت المشكله لان هذا الشخص هو احد المقربين لصاحب الشركه والجميع يحترمه وذو سمعه طيبه لدى الجميع فكيف له ان يخون الامانه مع العلم انه غير محتاج
فالامانه هي شعور المسلم بالمسؤولية أمام الله -تعالى- تجاه كل ما يوكّل إليه من تبعات مادية أو معنوية، والقيام بها على الوجه المطلوب. فالمغزى من القصه ان كنت تتوقع بأن لااحد يعرف ماتعمله تذكر ان الله لايخفى عليه خافيه وستحاسب عليها يوم الحساب وبقى زياد في حيرة من امره هل يخبر صاحب الشركه وقد لايصدقه ويخسر عمله ام يصمت وهذا اضعف الايمان
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها