لا تزال المدونة المصرية سارة محمد، تشغل بال محبّيها، خصوصا بعد تداول أخبار تفيد بانتقالها إلى دار أيتام، وهو ما دفعها إلى الخروج عن صمتها والتعليق فوراً.
وأطلّت الشابة عبر حسابها في إنستغرام، مؤكدة أنها لم تنتقل إلى أي دار أيتام، موضحة أنها تمر بحالة نفسية سيئة تمنعها من البقاء في مكان تعرضت فيه للظلم والقهر، وناس تخلو عنها، وفق تعبيرها.
وأكدت أنها باتت تصرخ يومياً، ما حتم عليها زيارة طبيب بشكل يومي لأن الموضوع تحول إلى ما يشبه “الفوبيا” تقريباً.
كما كشفت أنها تقطن هذه الأيام في بيت عمها، وأنها سعيدة بذلك ومرتاحة، حيث تمارس حياتها بشكل طبيعي.
يذكر أن البلوغر سارة كانت تعرضت لحادث منذ أشهر، حينما كانت إلى جانب خطيبها في السيارة.
وأصيبت الشابة بخرطوش في رأسها، مما أسفر عن فقدانها البصر في إحدى عينيها، فيما تحاول الآن علاج الأخرى التي أشار الأطباء إلى أن نسبة شفائها قليلة جدا.
إلا أنها أطلت قبل فترة تشكو حالها بعدما تعرضت للتهديد من خطيبها السابق، مؤكدة أن نفسيتها باتت مدمرة تماماً، بعد تخليه عنها في أزمتها، موضحة أن العلاقة بينهما ساءت إلى حد كبير.
إلى ذلك، تلقت سارة خلال الفترة الماضية رسائل تعاطف كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي إثر ما تعرضت له.
وأعربت حينها عن شكرها الجزيل لكل من وقف بجانبها خلال محنتها قائلة: “أكثر شيء يعطيني سعادة هو دعم الناس لي”