مشتاقه وقد بلغ الشوق مني عتياً
فماعاد للقلب متسعاً ولاصبراً
فكم غزت ملامحك افكاري
وتوسدت احلامي عند المنامِ
وعانقتني من كل الاتجاهاتِ
هالكه انا والله بدونك ، مشتته افكاري
كأني لاأتسع داخل دائرة نفسي
اود الخروج او الصراخ دائماً
في فرض أخر يقيم حداد الوقت
اما يأتي بك ، او ينسيني ذكراك ..
اما يقربك لقلبي دائما ، او يقتل مشاعري لك
دون تردد ولاشفقه ..
اسعاني الهوى ياحبيبي ، ارهقني السهر !
تمارت احداقي بك حد الوجل ..
اما ترحم حالي ، وتعانقني رجاء
ف القلب بك هائم حد السما
ملازماً لك حد الانهايه ..
اما الشوق ذاك ف والله عدوي الحاضر
ينهب كل افراحي ، يعبث بي يميناً وشمالاً
كلما وقفت في وجهه هزمني الف مره
حتى انهارت قواي وانتصر وأحتل القلب بحفاوه ..
ف أقترب لطفاً ؛ فالروح بك هائمه
داويني بعد الجفا ف الشفاء منك امنيه
اقترب .. ف الحب لك طاغي يملاني يتضح في عيناي
فلاتموت احلامنا في طريق الغياب ..
ودع الاماني تتحقق في لقاك
ليسعد قلبي ، ويبتسم ثغري
ليكسوني الفرح ك حلة الربيع
جُد بحبك كالغيث واروني بعد الهجر
ف ضفافي لمائك طالبه ..
فلا يغفر غيابك الا إيابك !
دع الغرام بيننا يسير دون توقف
لتتشربه الاورده وتحيا به الروح ..
ف الحاجه لوصالك تفوق الوصف
كما أن حالي بعدك اشبه ب أرض غزاها الجفا
وأحاط اليبس ب أغصانها .
ماأجد الحرف يكفيني نحوك ولاالنصوص
فعد مثقلاً بالشعور كما عهدتك وأحببتك !
عد مزاحماً لتلك الظروف طاوي المسافات
معانقاً مشتاقاً محباً ومعتذراً ..
لربما تلك العوده كفيله بمحو العتب تماماً
فحبك داخلي لايتسع لو بحت به ألف مره
حضورك يطفأ غضبي ، يجدد هيامي
عيناك تكفي لتعيد لي نصاب غرامي
ل أقف بالورد ، بالشوق منتظره
وازاحم شعور عتابي لينتصر حبك
مجدداً بفؤادي ، وتتلاشى كل الجراح
حين تلامسني يداك ، ويموت الوجع داخلي
حين يعانق صوتك روحي فيطفأ لهيب اوجاعي
أنا كل مابي يضعف امامك ، ويحبك !
يكفي حقاً أن تعود ؟!