(( مدخل ))
نسمي الأشياء بغير اسمها من غير قصد وعن قصد
؛ لنصاب بالدهشة من التعبيرات العفوية التي ينثرها النبض .!؟
…………..
( وطــــن )
وطن أنتَ
بامتداد الكونِ
على تخومكَ
تتجسد المعاني
في لياليكَ يُلقى الشعر
يتضاءل الحزن ليغدو
غمامة صيف منهارة
تبحث لنفسها عن مخرج
أو قطعة ثلج محبوسة بين
حضور الشروق وغياب الغروب
يرفُّ شوق الحب على سفوحك
يتكيء الحنين على كتفيك
يتسع الوقت
فينادي الأرصفة والبنايات
ومن ضحكاته يهرب الغيث
هنا تتساوى اللحظات
وتعود نعم تعود وطنًا
من عينيك
تعيش الذكريات
فتفديك الدمع في انسكابها
وتبقى الروح تتأمل
خارطة حياتها
لتؤمن بأنك دليلها ولونها و حديثها
وتبصم لك بالولاء والحب .
يا وطني ...
هب لي الغرام
ازرعني غرسة
تنمو بين ضفافك
اكتبني في سِفْر أيامك
قصيدة عشق
تحفظ في أسطر التاريخ
ولوحة ماء ورمل
يسرقها الرسامون
لأكون في ألوان كل لوحة على مر الزمان
غنْ لي أغنية لا يعرفها المغنون
لأكون في تراتيل الهائمين
انقشني في أكف الدنيا وشمًا ولونًا
لا يمسحان مع عجلات السنين
امنحني جنة نعيمها أنتَ
وخضرة منبعها روحك
مُد كف الوصال ؛ لأمد لك
العمر وما أهوى
أعطني بلسم الحب ؛ لأعطيك
الحياة وما أبقى .!؟
………….
(( مخرج ))
تلعب الكناية دورها في كتاباتنا فنسمي الأشياء بغير اسمها ؛ لنفتح أفقًا واسعًا لخيالنا ومن ثم راحتنا النفسية .
.
( صفحات عاشقة)
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
أروع الأوطان تلك التي لم تُسلب
لم يخون ساكن أراضيها وسماؤها غطاء ودثار
محصورة في العينين عشقاً يتسامى ويكبر
ومن كل الجهات ترانيم وفاء وود..
في منكب الشروق يصافح الدفء
وعلى منكب الغروب أمان ولباس ستر
تركع أحداق الرغبة لأجله وفاء
حصين وسوره عظيم حكاياته كالفصول تتوالى
بخير لم يصعر خديه ولم يأفل
لأجله ومعه وعلى مرافيء النور والوفاء نقيم
وطن يحتظنك غريب يحتويك يمدد لك كفي البياض
جميع الزوايا تعبق بالحب ، مفاتيحة لا يتلقفها
سوى الأوفياء ومازالت في يم مُنيف متشبثت بحب.
صفحات عاشقة
بإختلاف الضمائر والتشبيه وكنية الاشياء والخيال
هنا رائعة حرفك دوحة غنّاء وخيال مترف بك
ترفرف الأعلام على ناصية العشق علواً بسلآم .
الشكر تترا والورد