أعربت وزيرة التجارة الكندية، ماري نغ، عن غضبها إزاء حادثة وصفت بـ"جريمة كراهية" ضد مسلمي كندا.
وحسب موقع "الحرة"، قالت الوزيرة في تغريدة لها على حسابها في موقع تويتر: "شعرت باستياء شديد بعد سماعي عن جرائم الكراهية التي تتسم بالعنف والسلوك العنصري في جمعية ماركام الإسلامية".
وأضافت في التغريدة: "خلال شهر رمضان، تعد المساجد مكانًا للمجتمع والسلام، ويجب أن يشعر الجميع بالأمان في أماكن عبادتهم. لا مكان لهذا العنف وكراهية الإسلام في مجتمعاتنا أو في كندا".
وتابعت: "سنستمر في اتخاذ الإجراءات حتى يشعر الجميع بالأمان في هذا البلد وسوف نبقى ملتزمين بمكافحة هذا السلوك الشائن".
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل الواقعة التي أدانتها. وكانت جمعية ماركام الإسلامية قد ذكرت في بيان رسمي، أنها كانت هدفًا لجريمة كراهية، وأن المهاجم قد جاء إلى المسجد في بلدة ماركام، التي تبعد 30 كيلومترًا شمالي تورونتو، يوم الخميس الماضي، حيث أقدم على سباب المصلين، وتمزيق نسخة من المصحف.
وأشار البيان إلى أن المعتدي تحدث إلى المصلين بشكل غاضب، ثم حاول بعد ذلك دهس بعضهم بسيارته.
وكان المجلس الوطني للمسلمين الكنديين قد أوضح في تغريدة على موقع تويتر إنه "منزعج للغاية" من تلك الحادثة.
وأوضح المجلس أنه سوف يعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا الاثنين لتقديم مزيد من التفاصيل بشأن تلك الواقعة.