في أحد الليالي. كنت أشعر بالملل
كنت جالسه في الحديقة على كرسي هزاز.
وأراقي البيضاء المتناثرة بكل مكان على طاولاتي وقلمي
في فمي وكنت أنظر الى قهوتي والدخان المتصاعد منه
والأفكار غير مرتبه في عقلي ،،كلما رأيت الدخان يتصاعد أشعر بأن الروح
تصعد مثل الدخان وتختفي وتبخر. في عالم وأتسأل هل الروح مثل الدخان
أو ربما الدخان مثل الروح لا اعلم مجرد أفكار تخطر في عقولنا
هل تتوقعون أن الدخان صديق الروح يتحدثون بدون أن يصدرون الصوت
ويتهامسون. ونحنا نرا الدخان والروح في تجاذب في الحديث ،يخرجون
ويتشمون في الأسواق بدون أن نراهم مثل الملائكه للي الرقيبة علينا
الدخان يعشق الروح والروح تعشق الدخان والدخان يسبب الضيق والاختناق
في البديه كنت أعتقد أن الدخان والروح مجرد خرافه وتخيلات خرافيه ليس له وجود في العالم، ولكن عندما كنت ارى الدخان يتصل بالروح ويتحدثون شعرت بالجنون
وكنت افكر كيف الدخان يتصل بالروح هل هي خرافه أو حقيقه الا اعلم ربما تكون حقيقه وربما تكون خرافه ،ظليت أمشي ورائهم لمعرفة السر. هيه خرافه او حقيقه
ولكن سرعان ما يختفي الدخان وتختفي الروح وتعود الحيره في عقلي وأظل البحث
عن وسيلة أتصال لكي أتحدث مع الدخان. والروح ولكن بدون جدوه. ،وفي الصباح رأيت
الدخان خرج من فنجان قهوتي للي لم أرتشف منه وتصاعد لزيارة الروح مره ثانيه
ولكن الدخان كان حزين ولم يتحدث وظل صامت بينا كانت الروح. أحست بضيق الدخان
للي كادت أن تختنق منه وتموت الروح بسبب الدخان المتصاعد وتصعد الروح الى عالم الأموات ويظل الدخان مستمر في تصاعده لبحث عن روح أخره لا تصال به
بقلمي
((أميرة اميري&فطوم))
تتلاشي الروح من كثرة الجروح
فتصبح مبعثرة كالدخان المتراقص في الفضاء
تذروها رياح الضياع في متاهات الحياة
فتصبح الروح تتصاعد للأعلى كالدخان
ربما هذا هو الرابط ووجه الشبه بينهما .
طبت وطاب طرحك الأنيق
مداد شكرٍ وورد ..
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها