تفرُّ مني روحي لتتبعهـ
تتلاشى كل رغباتي دونهـ ؛
وتحيا من جديد في مقابلهـ !
آتيهـ فأجدهـ ينتظرني ..
يناجي طيفي ويلمسني ؛
فأهتدي لمكاني بين ذراعيهـ ..
أسكن بجوفهـ ؛
فتُخلق من دمهـ سعادتي وأُنسي ..
لا شىء يغيّبه عن ناظري ..
رغم كل المسافات ..
لاشىء يمنعني من البقاء داخل حدودهـ ..
حتى وإن غاب ..
ولاشىء يجعلني في قمة السعادة ..
سوى تلك اللحظة التي ينطق فيها اسمي ؛
فيلبيهـ كلُّي شغفاً وولهاً ورغبة
وسأبقى أحبهـ ..
لأنهـ هو من أنطقني حروف العشق ،
وعلمني الهذيان ..
لحظة التحام روحي بروحهـ ..