في هذا الصباح الجميل بك
تبحر سفن الحنين نحو مرافئ
وجدانك لتقدم لك
باقات من بستان الوله
خذي لك ارضية قلبي
ومدينة مشاعري
فما شغفي بك الا طائر
يحلق في سماء وجداني
فالحلم بك سمفونية
تدق اوتارها اصابع الحنين
فأنا
اكتب الحرف من اثير احساسك
فما الذ مداعبة رمشيك
حال النظر الى بريق عينيك
وما احلى اناملك وهي
ترفع خصلات شعرك
وانتي تسندي رأسك
فوق سواعد اشتياقي
لارتشف قهوتي
من سلسبيل شفتيك
وسكرها قطرات من رضابك
فجمالك سحر
اختطف لُبي لمعانقة فتوني
سأمنحك طاولة اشجاني
وكرسي صبابتي
وسانتظرك تسكبي خمرة اللقاء
من اباريق انوثتك
لنجعل من الصمت
حكاية تكتب فصولها دقات النبض
ختم ونشر ومكافأة ومداد شكر
واعتذر لتأخرنا عن ختم رائعتك
لي عودة تليق ياأنيق الحرف والسكب
رفيق القلم
كاتبنا الذي يستأثر بعمق الإحساس
من يمنح أرواحنا فسحة من الزمن نرتحل فيها
لنسكن عوالم أخرى بها الصدق هو المعنى
وهو من يتخلل مساماتنا لنهيم بسحره وشذاه
لاتكف عن البوح أبداً
تحياتي واعجابي و
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
رغم مرارة الحنين الا أن
الحب طاغي في النص
ف تلمس محاسن المحبوب
معزوفه نهوى سماعها
وتراقص القلب على انغامها
فيذوب الحنين إن رأيت عينيك
وتنتهي الاوجاع إن احتضنت ذراعيك
ويموت الالم في غضون دقائق
حين يعانق صوتك سمعي
كل الاشياء معك تتغير لحال أخر
يكفي أن تلمسها يداك والباقي يأتي على مهل ..